النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

آدم بيغلي يستكشف أسطورة الكتابة الأميركية في «أبدايك»

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 281 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    المدد ياعلي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: ♥ iЯắQ ♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8446
    مزاجي: இ qúỉэt இ
    المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
    أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
    موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
    آخر نشاط: 3/September/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر الطائي
    مقالات المدونة: 229

    آدم بيغلي يستكشف أسطورة الكتابة الأميركية في «أبدايك»

    آدم بيغلي يستكشف أسطورة الكتابة الأميركية في «أبدايك»

    الروائي جون ابدايك


    في أواخر ربيع العام 1983 عندما سمعت أن جون أبدايك قد وصل إلى ذروة النجاح برباعيته الشهيرة «رابيت» التي حصل بسببها على جوائز مهمة ، كجائزة نقاد الكتاب القومي ومن ثم البوليتزر، حاولت عندها أن أتقرب منه أكثر، حتى أجمع عنه تلك الأوراق التي بدأت تتكاثر في محاولة لكتابة سيرة شخصية عنه، لكن الذي استرعى انتباهي حقا هو لقاء الصحفي في مجلة فيلادلفيا وليام إيسين بارغر معه حيث أسهب في تناوله لحياة أبدايك منذ طفولته والأماكن التي شهدت انطلاقته ككاتب، مثل مقاطعة بركس، ولاية بنسلفانيا، ريدينغ، شيلينغتون حيث عاش فيها حتى بلوغه الثالثة عشرة من العمر، وهو يرزح تحت عزلة ريفية أصابته بالاحباط في كل شيء بانت عليه بعد ذلك في تركه لجامعته، هذه الأماكن تناولها أبدايك في روايته الطويلة " رابيت" ، غير أنني أردت أن أبحث في جانب آخر من حياته هو علاقته بالمكان الذي ولد لديه كل هذا الخيال الخصب في كتابته لرباعيته الشهيرة وبقية أعماله ، لذا رحت أطلب وساطة أحد رؤساء تحرير إحدى المجلات المعروفة بأن يسمح لي بمقابلة ناشرأبدايك، الذي سرعان ما رفضها بعد أن أخبره أنها تشكل له مضيعة للوقت بسبب كثرة ما عرضت عليه مثل هذه المقابلات، لكنه قال له بالوقت نفسه أن اذهب إلى إلمكتبة العامة في شيلينغتون ، لأن هناك مصدرا مهما سوف يعينه في بحثه عن الروائي أبدايك .

    جلست إلى أمينة المكتبة أسألها عنه ، كانت سيدة عجوز تضع على عينيها نظارة كبيرة قالت: " أعرف كل شيء عنه " ثم ابتسمت لتضيف: " إنه .. ابني" ، اصطحبتني بعد ذلك إلى أحد المطاعم القريبة من المكتبة بعدها جاءت بي الى بيتها، حيث عاش جون في غرفة ضيقة في الطابق العلوي، احتوى حائطها على رفوف بيضاء طويلة، قال لي والحديث لليندا، سوف أملأ هذه الرفوف بالكتب يوما، وبحلول العام 1983 كان أبدايك قد نشر 23 رواية وقد ادعت والدته أنها سعيدة لأنه ترعرع هنا وظهرت مواهبه كذلك .

    بعد أربعة أيام تلقيت اتصالا هاتفيا من السيدة أبدايك تقول فيه:

    - إنه قادم .. تستطيع المجيء لرؤيته .

    قدمت المزرعة في الموعد المحدد ، كنت سعيدا حقا في الحصول على مقابلته، استقبلتني السيدة أبدايك بحرارة مبدية بالوقت نفسه تحذيرها لي من أن ابنها لا يزال في الطبقة العلوية من المنزل وقد اعتراه غضب بعض الشيء حيث أضافت قائلة:

    - أنه غالبا ما يحصل له هذا عندما يزوره أحد، تلك هي بقايا تأثيرات عزلته القديمة .

    انتظرت في الداخل بينما ذهبت السيدة أبدايك إلى ملء أحواض الطيور بالماء والطعام ، فجأة ظهر أبدايك وهو يرتدي قبعة من الصوف مادا رأسه من باب المطبخ لاختبار درجة حرارة المكان صباح ذلك اليوم ، هو يبلغ من العمر 51 عاما وعندما جلس وجدته أقرب إلى الطفل بحركاته ، فالكثير من الأسئلة كان يهمهم قبل الإجابة عنها ، وعندما سألته عن مراهقته أشار إلى بيت صديقته قائلا :

    - كانت تعيش هنا ..

    قلت :

    - هل كانت الوحيدة في حياتك؟

    - نعم ..

    لكن رواياته أفصحت عن الكثير منهن ، نانسي ، نورا التي جاء ذكرها في كتابه " وعي الذات " قال عنهن مجرد خيال، وبينا أنا أقلب بعضا من صفحات حياته أعرب عن أسفه لنهب تلك الذكريات خاصة من قبل الذين قاموا بإجراء لقاءات سابقة معه، هنا حاولت طمأنته بسعيي لكتابة سيرة شخصية موثقة وجادة عنه فلا مانع من استخدام ذكرياته، رواياته ، وكل شيء له علاقة بحياته ، قال :

    - حوت الكثير من رواياتي اعترافات من صميم وعي الذاتي ولم أكن مجاملا فيها لأحد حتى من داخل أسرتي، وواجبي ككاتب هو تحقيق أفضل ما استطيع كي تكون حياتي مفهومة .



    كتابة / آدم بيغلي

    عن / مجلة نيويورك

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,321 المواضيع: 74,493
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95934
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال