هي «كتايون رياحي» البكالوريوس في الآداب والانثولوجيا، ممثلة السينما والتليفزيون. ولدت في طهران في الحادي والثلاثين من ديسمبر - كانون أول عام ۱۹٦۱ لأب شيرازي وام جيلانية.
أبوها متخصص المفاصل الدكتور اردشير رياحي، وأمها كيتي رياحي، أما زوجها فهو من المساهمين الأصليين في شركة «اويل ورلد» الأمريكية.
بدأت مسيرتها الفنية بالكتابة للأطفال، بعد ذلك اختيرت ممثلة في الأفلام السينمائية. ودعت دنيا التمثيل بعد أداء دور زليخا الخالد في المسلسل التليفزيوني «يوسف الصديق» وفي جعبتها سبعة عشر فيلماً سينمائياً وثمانية مسلسلات تليفزيونية.
تقول في رسالتها إلى موقع "سيما فيلم": لقد ساد المسلسل وأجواءه القيم، المعنويات، السكينة والإحترام وما أريده وأنا أودع عالم التمثيل الإحتفاظ بحلاوة مسلسل "يوسف الصديق" وذائقته.
منحت عام ۲۰۰۲ جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دورها في فيلم "العشاء الأخير".
كتايون رياحي ممثلة قليلة الكلام، وهي كسفيرة للمحبة والأعمال الخيرية في ايران تقوم بتوظيف شهرتها وسمعتها في محاورة المؤسسات والمجموعات الاستثمارية، لنيل دعم هذه المؤسسات والمجموعات ومساعداتها بما يدخل السرور على الجميع والبهجة والفرحة على قلو الفقراء.
وما قالته كتايون رياحي أخيراً عن مؤسسة «كُمَك» أي المساعدة الخيرية التي بادرت هي لتأسيسها: إن مؤسسة «كُمَك» تعنى بالاطفال المحتاجين لجراحة زرع حلزون الاذن. اطفال كانوا قد ولدوا صماً. كما مدت ابناء الصومال المحتاجين بمساعدات في خريف ۲۰۱۱. وكانت كتايون رياحي بصفة رسمية سفيرة اعمال الخير والانسانية واول فنانة سينمائية وتليفزيونية ايرانية تبادر الى تأسيس مؤسسة خيرية.
http://arabic.irib.ir/report/item/41...%8A%D8%A9.html