هاي امي لربتني للرادود الملاباسم الكربلائي
هاي أمي إلربتني - ولهذا الموقف رادتني
بالمدمع نادتني - وياك أستشهد وصتني
حان الموعد - خل أستشهد
هذي مفاوس كربلا و هاي الحرب يا عمي
هذي وصية والدي وشجعتني نخوة أمي
مهموم و ادري التضحية تكشف سحابة همي
تتناثر أزهار الفرح حين يتناثر جسمي
مو وگت شمعة و لا عرس وگت إنتصاري و عزمي
وأمضت الصارم شمعتي و الحنة تصبح دمي
من أوگع بالمصرع - أوفي كل حگوگ المرضع
و لأمي إلرضعتني - وياك أستشهد و صتني
حان الموعد - خل استشهد
خيل و زِلِم من كل كتر وسط الحرب مجموعة
وادم إجت للمعركة لأتعس هدف مدفوعة
بيض الهنادي ملوَّحة هاي السُمُر مشروعة
يا عمي إرخصني اطب و أخمد سعير اللوعة
هالساعة مو ساعة شمع للعرس طفوا شموعه
چفن أمي عاهد لو متت يحبس مسيل دموعه
و الواعي بتفكيره - يتمسك بأعراف الغيرة
و الغيرة دفعتني - وياك أستشهد و صتني
حان الموعد - خل أستشهد
يا حسين يا عمي و أظن ترخصني لو ردت أطلع
هزَّتني لأجلك غيرتي و للذبح نحري تتطوع
لهالساعة ذاخرني الحسن هذه و صيته و تسمع
ناداني لو عمك يظل وحدة و يشع المفزع
ضحي له يبني برگبتك و عن مبدأك لا ترجع
واعدني يحضر والدي لو طحت وسط المصرع
عاهدته و عاهدني - أبرز و بعينه يشاهدني
و عهوده إلشجعتني - و ياك أستشهد وصتني
حان الموعد - خل أستشهد
يا حسين يا عمي و بعد شنتظر شنهو التالي
وحديتك بالطف هدَّمت حيلي و تغيَّر حالي
خليني أبرز للوغى و يسفر شعاع هلالي
و لو مانعتني من الحرب تصدع ركن آمالي
شلون أصبر و شبلك علي طايح صريع گبالي
دم إبنك ارخصته شتظن دم إبن أخوك الغالي
خل أبرز للعسكر - آخذ منهم ثار الأكبر
و الحالة إلهضمتني - وياك استشهد وصتني
حان الموعد - خل أستشهد
جاوبه حسين بدمعته غيِّر يا جاسم فكرك
بعدك بزهرة دنيتك شنهو إلشِفِت من عمرك
بأول شبابك مارِدِت كربلاء تغِّيب بدرك
بيك أنظر أوصاف الحسن لمَّن عيوني تنظرك
منهو إليصبر الوالدة لو شاهدت دم نحرك
شلون أرجع لخيامي - و الأكبر طايح قدامي
و أمي إلي بعثتني - وياك أستشهد و صتني
حان الموعد - خل أستشهد
جاوبه جاسم يالگلت أگصد يا جاسم لأمك
هي إلدعتني لنصرتك گالت لي أنصر عمك
گالت يا جاسم لا ترد خوض المناية بعزمك
خليني أنظر بالحرب يم جسم الأكبر جسمك
و گالت لي روح لفاطمة صوغة إخذ من دمك
و الزهرة من دار الخِلِد ظلت تردد بإسمك
عالمذبح دلتني - وياك استشهد و صتني
حان الموعد - خل أستشهد