أي المحاجر للرادود الملا باسم الكربلائي
حسين حسين حسين ياحسين حسين ياحسين
يامن تساق المنايا طوع راحته موقوفة بين قولي خذي خذي و ذريه
يانيراً راق مرآه ومخبره فكان للناس ملأ السمع والبصري
صالوا وصلت ولكن أين منك هم النقش في الرمل غير النقش في الحجري
كم خفت صورة بحر من ضبا وقنا ونونها مغرق في نقطة الصوري
يبن النبين ما للعلم من وطن إلا لديك و ما للحلم من وطر
إن يقتلوك فلا عن فقد معروفة الشمس معروفة بالعين والأثر
حسين يا حسين حسين يا حسين حسين يا حسين
قد كنت في مشرق الدنيا ومغربها كالحمد لن تغنى عنها سائر السور
يادهر حسبك ما أبديت من غيري أين أسود أسود الله من مضر
رزء إذا اعتبرته شمسها إنكسفت فمثلها العبرة الكبرى لمعتبر
وإن بكى القمر الأعلى لمصرعه فما بكى قمر إلا على قمر
حسين حسين يا حسين حسين يا حسين
أي المحاجر لاتبكي عليك دماً أبكيت والله حتى محجر الحجر
إن أصبح الدهر ينعاهم فلا عجب يحق للروض أن يبكي على المطر
حسين يا حسين حسين يا حسين حسين يا حسين
حسين يا حسين .