ســورة الأنـــســـان للرادود الشيخ حسين الأكرف
أنت إلي كل ماتبتلي .. تروي الزمن أحسان
حيرني قلبلك ياعلي .. يسورة الانسان
تمر ليالي .. العمر يغالي .. تضيع أفكاري
تعب خيالي .. وتضل في بالي .. بحنانك الجاري
....
ماأوصف أنسانيتك يبو الحنان .. قبل أستلث منك خيالك والبيان
وأتجول بقلبك أنا وجرح الزمان .. وانت الحزين المنتصر في النهروان
هل درعكَ إلا أنسنيتكَ البيضاءُ .. قبل حسامك تبتلُ بدمعكَ الأعداءُ
على الاعادي .. وعلى الهنادي .. العطف غدى أحسامك
وعلى المصارع .. تدر مدامع .. تخفف آلامك
....
مات الزمن دون الحقيقة وماعرف .. ليش اليهود النازعك درعك وقف
شاف احترامك للعدالة وأعترف .. أنك علي الأنسان وكل معنى الشرف
حتى قيله أن لم يكن الكرار نبيا .. فلقد كان كطه يملك خلقاً نبويا
تشع كرامة .. وتقى وشهامة .. وصفاوة بالنية
تدور وتتعب .. عليها يصعب .. تغرك الدنية
...
وحدك صلاة الشخصك الحب والحنين .. وبكلمة من قلبك ملكت العاشقين
ماأقعنك نفسي أمير المؤمنين .. قبل الشعور بغربة المستضعفين
يمن أطعم مسكينا ويتيمنا وأسيراً .. لله وماكان يريدُ جزاُ وشكورا
بحر مكارم .. يبو الاكارم .. يسابق بخيره
عكسهم انته .. وعلى إلي شفته .. وتفكر بغيره
...
تمشي أعلى جرحك والصبر آخر وطن .. وتحير بأنسانك أفكار الزمن
مو هذا غاصب حقك بسر وعلن .. كل معضلة بيك احتكم يبالحسن
لو تتحكمُ الفطرةُ قالت أنته الانسانُ .. والمؤمنُ حبك فوق صحفيتهِ العنوانُ
على الأمانه .. وعلى الديانه .. وأبد فلى نغالي
شرفنا صنته .. ونحبك أنته .. وجبينك الغالي