جبريل ينعاه و الله حياه
موسى ابن نبراس الهدى
ناحت الدجى
ناحت عين الندى
بكاه القيد مسموما
و حتى سجنه ناحا
امام الحق مقتولا
قضى يا حسرة صاحا
زبورا دمعه يجري
و قرانا و الواحا
ظلام السجن يدريه
تجلى فيه مصباحا
و السم يكبيه لما جرى فيه
صلى على موسى الردى
ناحت عليه عين الملا
بيه طاغاوته يدري
امام للورى موسى
رئيس الدين و الدنيا
فكيف يصير مرئوسا
و يصغر صبر ايوب
اذا في صبره قيسا
هو الطاغوت قد جافا له و اتم ابليسا
قد سمره غدرا لاكن بقا بدرا
قد فاز من فيه اقتدى
السجن قبد عاني من السجان ما عانا
و ذاق ابو الرضا قهرا
من الالام الونا
فكل حياته سجن
و صار الظلم سجانا
و دمعة عينه نورا
لنا تبقى و برهانا
آلامه فينا تبقى تنادينا
منه انهلوا معنى الفدا

لخادم الحسين
// مهدي جناح الكاظمي


طبعت بأنامل العبد الحقير
علاء
الجمعة
23/رجب/1435هـ
23/ايار/2014 م