( اللهم صل على محمد وأهل بيته ، وصل على موسى بن جعفر وصي الأبرار ، وإمام الأخيار ، وعِيبة الأنوار ، ووارث السكينة والوقار ، والحكم والآثار ، الذي كان يحيي الليل بالسهر الى السحر بمواصلة الاستغفار ، حليف السجدة الطويلة ، والدموع الغزيرة ، والمناجاة الكثيرة ، والضراعات المتصلة ، ومقر النهى والعدل ، والخير والفضل ، والندى والبذل ، ومألف البلوى والصبر ، المضطهد بالظلم ، والمقبور بالجور ، والمعذب في قعر السجون ، وظلم المطامير ، ذي الساق المرضوض بحلق القيود ، والجنازة المنادى عليها بذل الاستحفاف ، والوارد على جده المصطفى ، وأبيه المرتضى ، وأمه سيدة النساء بإرث مغصوب ، وولاء مسلوب ، وأمر مغلوب ، ودم مطلوب ، وسم مشروب . اللهم وكما صبر على غليظ المحن ، وتجرع غصص الكرب ، واستسلم لرضاك ، وأخلص الطاعه لك ، ومحض الخشوع ، واستشعر الخضوع ، وعاد البدعة وأهلها ، ولم يلحقه في شيء من أوامرك ونواهيك لومة لائم ، صل عليه صلاة نامية منيفة زاكية ، توجب له بها شفاعة أمَمٍ من خلقك من براياك ، وبلغه عنا تحية وسلاماً ، وائتنا من لدنك في موالاته فضلاً واحساناً ومغفرة ورضواناً إنك ذو الفضل العميم ، والتجاوز العظيم برحمتك يا أرحم الراحمين )
*
اللهم ارزقنا زيارته في الدنيا ، وشفاعته في الآخرة