شكراااا ع الطرح
شكراااا ع الطرح
جميل جدا ماطرحت ولكن المطروح هو وصف دقيق للمشكلة وحتى يكتمل الموضوع على ما اعتقد يجب البحث عن الاسباب والمسببات حتى يكون العلاج ممكنا وحسب رؤيتي المتواضعة اجد ان قسما من المشكلة يعود لموروث قبلي وهو القسم الاصغر نسبيا والذي يتمثل في الحط من قدر المرأة وعدم احترامها مع انه قد يبدو ان مثل هذا الامر بدأ بالتلاشي ولكني لا ارى ذلك لانه قد يكون بعض الرجال اصبح يمنح المراة بعض الاحترام داخل الاسرة ولكن لايزال يتعامل بعدم الاحترام مع نساء الاخرين وبطرق شتى ومنها الايقاع بهن من اجل استغلالهن لغرائزه الحيوانيه
ولكن الاسباب الاكبر والاكثر تاثيرا بهذا الصدد هو ترك الاخلاق الاسلامية الحقيقية التي حولت المرأة من متاع من امتعة الرجل يرثه ويورثه ويشتريه ويبيعه الى كائن محترم كما الرجل له حقوقه وعليه واجباته كما تقتضي خصائصه ودوره الاجتماعي والتي اصبح يعتبرها البعض لاتتماشا مع متطلبات العصر واما باقي الاسباب فتتفرع من هذين السببين
واما اذا اردنا ان نعرف المسببات حيث تكمن العلة سنجد الامر صعبا وشائكا وحساسا الى حد بعيد ولكن ساحاول ان ابين بعض الزوايا المهمة وحسب فهمي للامور وقد اكون مخطأ اومصيبا
من هذه المسببات الانبهار بالتطور الصناعي والاقتصادي والعلمي المادي والسياسي للدول الغربيةالمتقدمة بهذه المجالات مما ادى الى الخلط بينها وبين التطور في المجال الاخلاقي والاجتماعي دون النضر والتمييز بين كل منها على حده وخصوصا بعد بروز طبقة من المحسوبين على المثقفين ممن وقعوا في مطب ذلك الخلط في الدعوة الى نبذ الاخلاق الاسلامية النبيلة واتباع خطى تلك المجتمعات دون اي تمحيص او تمييز بين الصالح والطالح من تلك الاخلاق وساعد على ذلك تبني وسائل الاعلام ذلك التوجه مما ساعد على نشر تلك الاخلاق في مجتمعاتنا .
ومنها القضاء على القيم الاخلاقية التي تميز بين خصائص كل من الجنسين ودورهما في المجتمع والاسرة ومحاولة التدخل لتغيير المكونات الفطرية لدى كل من الجنسين بالدعوة الى المساواة بدلا من العدل والحقيقة انها الظلم بعينه للمجتمع ككل والمرأة خاصة وان كان ذلك يصب في مصلحة احد فانه لايصب سوى في مصلحة الطبقة الرأسمالية المتنعمة على حساب عامة الناس الذين اصبحوا كالآلات التي تعمل من اجل تلك الطبقة
ولا اريد ان اطيل عليكم اكثر من ذلك فقط ساذكر لكم كلام لاحد اصدقائي كان يعيش في احدى تلك الدول حوالي ثمانية وعشرون عاما ثم عاد الى العراق وتزوج من امرأة عراقية وفي احد الايام جاء غاضبا متذمرا وبعد ان سألته عن السبب تبين لي السبب كان خلافا بينه وبين زوجته وقال لي عندما كنت اعيش في الغرب كنت اذا احتجت الى امرأة ااتي بها من الشارع لتخدمني مقابل سكنها وطعامها وكسوتها و( لما تلعب بذيلهة ادفرهة بالشارع واجيب غيرهة) وهذا نص تعبيره . واردف قائلا اما هنا فزواج ومحاكم وعشائر .
ولا اعتقد ان هناك عاقلا لايستطيع التمييز بعد هذا الحديث وساكتفي بهذا لان الكلام بهذا الموضوع يطول
التعديل الأخير تم بواسطة ɱŭšⓣăⓕă ; 23/May/2014 الساعة 9:15 pm
شكرا ع الطرح
عاشت الايادي ع الطرح القييم والمفيد ..موضوع جميل و(يثبت لمدة اسبوع)...
حللو
سيدتي الفاضله لك الشكر على ما تنتقين من مواضيع هادفه وقيمه
الرجوله:
صفه ايجابيه نسبيه تختلف في مصاديقها من رجل الى آخر ولم تكتمل الا في من اصطفاهم الله تعالى لذاته المقدسه.
اما من اراد ان يضفي هذه الصفه الايجابيه على قناعاته ورغباته(النابعه من مجتمعه او فهمه الخاطىءلبعض المفاهيم المقدسه) بغيه تزويقها او اضفاء شيء من المسحه
الجماليه المزيفه النابعه من سلوكه المشين كما اراد الاخ الكاتب الكريم ان يسميها (الاتضاع) فذلك شأنه ولا ينطبق على المصاديق الحقيقيه لهذا المفهوم الانساني الرائع.
سيدتي الكريمه:
الرجوله والشهامه صفتان متوائمتان لايمكن ان تنفصل احداهما عن الاخرى وأذا انفصلت الاخيره اصبحت الاولى (فحوله)وهذه تحمل في جنباتها من الصفات التي يمكن ان
تسيء الى مفهوم الرجوله بقدر كبير ولقد ابتدئها الكاتب في عده نقاط.
فابراز العضلات ورفع الصوت (في غير محلها)والتمادي والغلو في اضهار بعض الصفات ليست من الرجوله بشيء بل هي من الصفات المشينه التي يحملها من يسمون
انفسهم رجالا .
اكرر شكري وامتناني لروعه انتقاءاتك.