كيف تدفع البلاء وتجلب الخير ....؟؟؟؟
بسم الله والحمد حقه كما يستحقه حمداً كثيراً والصلاة والسلام على خير الانام محمد وآله الطاهرين
من منّا لا يودّ ان يكون يومه خالياً من الهموم والرزايا ؟؟
ومن منّا لا يبحث عن راحة البال والطمأنينة ؟؟
فالكل يتمنى ان يختم يومه على خير وسعادة وبالتأكيد ان الحصول على تلك الراحة والطمأنية يأتي من عدة عوامل منها طبيعية ومنها معنوية ومنها غيبية وللاخيرة نصيبٌ من روايات اهل البيت ( عليهم السلام ) لما لها من اثر في دفع البلاء وجلب الخير.
ومن تلك الامور الغيبية التي حثت عليها الشريعة السمحاء هي ( الصدقة )
اذ ان المتعامل معها يكون امام بوابة الخير والشاهد الحي على ايجابيتها في الحياة على الافراد والجماعات
فعن الصادق (عليه السلام) ـ:
(( باكروا بالصدقة فإن البلايا لا تتخطاها، ومن تصدق بصدقة أول النهار دفع الله عنه شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم، فإن تصدق أول الليل دفع الله عنه شر ما ينزل من السماء في تلك الليلة )). من لا يحضره الفقيه ج2
وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) ـ قال:
(( يا علي الصدقة ترد القضاء الذي قد ابرم إبراما، يا علي، صلة الرحم تزيد في العمر، يا علي، لا صدقة وذو رحم محتاج، يا علي، لا خير في القول إلا مع الفعل، ولا في الصدقة إلا مع النية )). من لا يحضره الفقيه ج4
وعن أبي ولاد، قال:
سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: بكروا بالصدقة وارغبوا فيها، فما من مؤمن يتصدق بصدقة يريد بها ما عند الله ليدفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء إلى الارض في ذلك اليوم إلا وقاه الله شر ما ينزل من السماء إلى الارض في ذلك اليوم )). الكافي ج4
جعلنا واياكم من المتصدقين السائرين على هدى الاسلام ونوره .