الإثنين 05 جمادى الأولى 1431هـ - 19 أبريل 2010م
مقاعد العاصمة كفيلة بقلب موازين القوى في البرلمان إعادة فرز الأصوات ببغداد تحيي أحلام المتنافسين للفوز بالانتخابات
المالكي طالب بإعادة الفرز
بدأت أحلام الفوز تداعب الكتل العراقية المتنافسة في الانتخابات الأخيرة مع إعلان مفوضية الانتخابات العراقية ان المحكمة الانتخابية العراقية قررت الاثنين 19-4-2010 اعادة فرز اصوات الناخبين يدويا في محافظة بغداد وذلك بعد تلقيها طعونا في الاقتراع التشريعي الذي جرى في السابع من مارس (آذار) الماضي، كما اعلنت مفوضية الانتخابات.
ويمثل العاصمة في البرلمان العراقي الذي يضم 325 مقعدا، 68 مقعدا وهو ما يجعل الفوز في بغداد بمثابة "جائزة كبرى".
ويطالب نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات بفارق ضئيل بفرز يدوي للاصوات في بغداد.
وقالت رئيسة الدائرة الانتخابية في المفوضية حمدية الحسيني ان "الهيئة التمييزية قررت اعادة فرز اصوات الناخبين في محافظة بغداد".
وأكد مصدر في المفوضية العليا للانتخابات العراقية ان "الهيئة التمييزية استجابت لعدد من الطعون من قبل بعض الكيانات السياسية وقررت اعادة العد والفرز في بغداد فقط".
وكانت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي قد فازت بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية بين القوائم المتنافسة الاخرى في الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي.
وتجري المفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي في العراق منذ انتهاء الانتخابات التي لم تخرج بفائز حاسم.
BBC
alarabya.net
رد مع اقتباس
