النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

التغيير المطلوب !!!!!!!!!!!!!

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 387 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 403 المواضيع: 150
    التقييم: 172
    مزاجي: حسب
    أكلتي المفضلة: ما موجود
    موبايلي: samsung Galaxy S2
    آخر نشاط: 28/February/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي جاسم الكعبي
    مقالات المدونة: 112

    التغيير المطلوب !!!!!!!!!!!!!

    موضوع للنقاش !!!!!!!!!!!!

    الحمد لله تمت الانتخابات بنجاح ونهنىء الفائزين .
    هناك من يرى ان التغيير هو تغيير الوجوه .
    وهناك من يرى غير ذلك , بمعنى تغيير سياسة البلد ,
    صح بعضهم اختفى من قائمة الفائزين لكن سرعان ما سنجده حاضرآ نتيجة تعويضه ببعض الاصوات من قبل كتلته وبذلك تبقى الوجوه نفسها حاضره في كل انتخابات وفي كل دوره برلمانيه.
    السؤال : ماذا نقصد بالتغيير ؟
    ما نوع التغيير الذي نريده ونطمح اليه ؟
    ما دورنا في العمل للحصول على التغيير بعد ان عجزنا ان نغير الوجوه ؟
    الحقيقه هناك من اعتبر التغيير في الوجوه .
    وهناك من اعتبر التغيير في سياسة البلد المتمثله في سياسة الساسه .
    ونقول للذين ارادوا التغيير في الوجوه , ضمن قانون الانتخابات الحالي لا نستطيع شئنا ام ابينا .
    والسبب نظام الانتخابات وضع لخدمة الكتل المسيطره في البلد . وكل من يرغب في الدخول في عملية الانتخاب يجب عليه الانطواء تحت احد تلك الكتل . والخضوع ولموافقه على كل شروطها ورغباتها . وما عليه الا قول ( نعم ) حتى وان تعارض مع مبادئه وان ضر في مصلحة المواطن الذي جاء على اساس خدمته ورقيه .
    مثال للتقريب :
    نحن كمن يغيير بيادق رقعة الشطرنج من الخشب الى العاج . والحق ان البيدق لا حول ولا قوه له . الامر والنهي لللاعب الذي يلعب في البيدق . والمتمثل في رؤساء الكتل وان لم يدخلوا في الانتخابات حتى نستطيع تغييرهم .
    اذن الانتخابات عمليه روتينيه لا نستطيع فيها تغيير الوجوه وان اوهمونا بالتغيير .
    لم يبقى امامنا الا المطالبه بتغيير سياسة البلد , والتي اصبحت السبب الرئيسي لمعانات المواطن والعقبه باتخير البلد وعدم وصول الخدمات والتكنلوجيا له . مما ادى الى تاخره كثيرا حتى عن دول العالم الثالث . ويستمر التخلف سنه بعد اخرى والسبب اتباع الساسه والموظفين من رئاسة الجمهوريه واعضاء البرلمان ورئاسة الوزراء الى اصغر موظف في الدوله سياسة سوق مريدي .
    بمعنى ان الموظف يعرض خدماته للمواطن ضمن مقابل من المال , وهنا المقابل يختلف حسب منصب الموظف من رئاسة الجمهوريه والبرلمان والوزراء كل له سعره الى اصغر موظف , يعني هناك تباين في المقابل , مما ادى ضعف الروح الوطنيه بل قتلها .
    المفروض بل الواجب من الموظف ان يقدم خدماته للمواطن لانه ضمن عمله ويقبض راتبه عليه وضمن احساسه بالروح الوطنيه والانسانيه اتجاه الشعب . وبذلك نحيي الروح الوطنيه للجميع .
    وهو هذا مطلبنا
    اولا : تشكيل حكومة اغلبيه انتخابيه .وليس حكومة وحده وطنيه التي اثبتت فشلها في الدورات السابقه .
    ثانيآ : الاعتماد على بعض اساتذة الجامعات الذين لهم خبرات طويله ضمن اختصاصهم ولهم نظريات تخدم البلد , كل ضمن اختصاصه , وجعلهم مستشاريين لرئاسة الوزراء وكذلك للوزراء , لكي يدار البلد بعقول جامعيه ضمن نظريات متطوره . والا ما فائدة العدد الهائل من الجامعات والمبالغ الطائله التي تصرف عليها سوى شهاده لا تقدم ولا تاخر حتى وظيفه لا يحصل بها , وليس بعقول وسياسة سوق مريدي والتي جرت البلد الى الوراء .
    ثالثآ : تشكيل لجان او ما شابه لمراقبة عمل الموظفين من اجل التقليل من نسبة الفساد المالي والاداري .
    هذا عمل المثقفين والعمل على ايصال راي المواطن الى جميع المسؤوليين . وفي الحقيقه هو عمل منظمات المجتمع المدني لانها المخوله بصوره رسميه بذلك , لكن مع الاسف اصبحت منظمات المجتمع المدني عبء ثقيل على كاهل الموطن , بل هي سبب جر البلد الى التاخر وذلك لان مؤسسيها والمسؤولين عليها تركوا واجبهم الوطني ليكرسوا عمل المنظمات الى مصالح شخصيه او تمجيد ومدح لشخصهم .
    دعوه لايجاد طريقه ايصال صوت الشعب للمسؤول من اجل التغيير وايصال الخدمات والتطور للمواطن . والعيش بسلام
    وارجوا الطرح الراقي حتى نصل الى التغيير المطلوب
    والحمد لله رب العالمين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال