في سبعينات القرن الماضي قرر شاه إيران الأخير تحويل جزيرة كيش الإيرانية إلى منتجع فاخر للنخبة العالمية،
وبعد ثورة الخميني تحولت الجزيرة إلى منطقة للتجارة الحرة،
أما شواطئها فتم استغلالها لتكون للسياحة الحلال بحيث أصبحت هناك شواطىء للرجال وأخرى للنساء المحجبات حتى تستطيع الأسر الإسلامية التمتع بكل ما توفره الجزيرة، والأهم أن السياح يمكنهم دخولها دون تأشيرة!
وتعتبر كيش جزيرة مرجانية جميلة تتمتع بالعديد من المقومات السياحية، وتقع في وسط الخليج بين إيران وعمان والإمارات، ولا تزيد مساحتها عن 90 كيلومتراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف شخص.
وتحمل شعار "كيش الجنة الآمنة للعائلات" وتقع كيش التي وقالت بعض الروايات إنها أول مدينة أسست بعد طوفان نوح، إذ زارتها جيوش الإسكندر الأكبر وحط فيها الرحالة ماركو بولو، ونظيره العربي ابن بطوطة. وتتبع كيش مدينة لنجة في محافظة هرمزكان في جنوب إيران.
من جهته، قال نائب المستشار الأعلى للسياحة في جزيرة كيش محمد رضا جباري لشبكة CNN: "اعتمدنا ترويج مفهوم السياحة الحلال في جزيرة كيش مع شعار كيش هي الجنة للعائلات، إذ ركزنا على الشواطئ الإسلامية مع تخصيص قسم منفصل للرجال والنساء، فضلاً عن الطعام الحلال، وبث آذان الجامع في وقت الصلاة".
يذكر أن جزيرة كيش قد جذبت حوالي 1.5 مليون سائح العام2013، فيما تهدف خلال العام الحالي إلى استهداف ثلاثة ملايين سائح.
منقول