يأتون لخدمة أحباب "السيدة زينب" من القرى والأحياء الشعبية البسيطة من كل أنحاء مصر، لا فرق بين غنى وفقير، فعلى رغم بساطتهم يحملون معهم "تحويشة السنة"، داعين ربهم أن يوفقهم فى إطعام أكبر قدر ممكن من الفقراء والمحتاجين المترددين على المولد.
على الرغم من ضيق الحال إلا أنهم دائما ما يحاولون أن يفرجونها على غيرهم عشما فى أن يوسع الله رزقهم ويرتفع أجرهم وثوابهم.
"بتفاءل بخدمة أحباب أم هاشم".. هكذا بدأ حديث محمود عوض أحد المترددين على الخدمة بمولد السيدة زينب فى كل عام، ويقول "بحوش طول السنة وزوجتى بتدخلنى جمعيات نقبضها ونهبها كلها لإطعام الفقراء والمساكين مريدى "أم العواجز"، بنحاول نفرجها عليهم ونفرح قلوبهم ولو يوم فى السنة، طالبين من ربنا إنه يفرجها علينا دنيا وآخرة.
أما زيدان مرعى يقول "أنا من خدام أم هاشم من أربعين سنة وأكثر وأنا باجى سنويا المولد لأخدم الزوار وأنظف المكان وأرعى مصالح الناس التى تأتى من كل المحافظات لحضور الليلة الختامية، وما أحلى الخدمة بجوار الطاهرة