"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"
الإنسان الذي يكون همه الأخذ، يتصف بالعدوانية والحساسية بشكل دائم.
الناس الذين لا يحققون ما يصبون إليه، يظهرون عدم رضى وكره تجاه المصير الذي حرمهم من تحقيق أهدافهم.
كلما تولد شعور داخلي بعدم الرضى والاعتراض تجاه لمصير،
زادت النزعة الاستهلاكية وأصبحت الطاقة الداخلية أقل.
إن الناس غير الراضين بمصيرهم والمعترضين على قدرهم،
هم أناس يتميزون بطاقة داخلية ضعيفة.
الإنسان القوي هو الذي يستطيع أن يغيِّر ما بداخله ويحاول تغيير مصيره.
بينما الإنسان الضعيف يظهر الحسد تجاهه.
هناك حكمة مفيدة:
"لا تقل أبداً إنك تعيش بشكل سيء. فالله يسمع كلماتك ويجيب:هذا نكران للجميل، كلامك سوف يزيد وضعك سوءاً بعشرة أضعاف.
ولكي لا يحدث هذا، قل:إنني أعيش بشكل جيد.
عندها سوف يقول الله:إن النعمة التي لم تنكرها سوف تؤدي إلى تحسين مصيرك بعشرة أضعاف".
هذه الحكمة تجسد قوانين الكون العليا.
Dr. Sergey Lazarev
رد مع اقتباس