على الرغم من أن غالبية الفنانين يميلون إلى التفكير خارج الصندوق، إلا أن هذه الفنانة الإيطالية عادت مرة أخرى إلى الصندوق، ولكن بفكرة غير تقليدية ومبتكرة، حيث جسدت سلسلة من مشاهد حياتنا اليومية داخل علب السردين الصغيرة التى لا يتخطى حجمها 6 إلى 10 سنتيمترًا.
وذكرت الفنانة "ناتالى ألونى" على موقعها الرسمى على الإنترنت، أنها دمجت عناصر مختلفة كالصلصال والخشب والألوان والشرائح الإلكترونية لتصوير نماذج مصغرة من مختلف المواقف والأحداث فى حياتنا اليومية، إضافة إلى نماذج مقلدة من أعمال فنية شهيرة.
أم تعتنى بطفلها، وزوجان يابانيان يتناولان الطعام وزوجان يشاهدان فيلمًا رومانسيًا، إضافة إلى طفلتين يستمتعان بمشاهدة كارتونهما المفضل، ورجل منشغل بالعمل على الكمبيوتر وغيرها من عشرات المشاهد التى جسدتها "ألونى" بدقة داخل علب سردين صغيرة، بتفاصيل مدهشة تضمنت حتى الانفعالات على وجوه الشخصيات.