ذي قار تطالب وزارة العدل والوزارات الأمنية بسرية معلومات نقل النزلاء بعد إحباط محاولة اقتحام سجن الناصرية


الأربعاء, 21 أيار/مايو 2014 15:18






[ذي قار-أين]

دعت الحكومة المحلية في محافظة ذي قار اليوم الاربعاء وزارة العدل والوزارات الامنية الى الالتزام بسرية المعلومات وعدم الاعلان عن تنقلات سجناء الجماعات الارهابية الى سجن الناصرية.

وكانت وزارة العدل قد اعلنت في 14 من شهر نيسان الماضي إغلاق سجن بغداد المركزي [ابو غريب سابقاً] بصورة كاملة وأخلاءه من النزلاء البالغ عددهم [2400] نزيل بين موقوف ومحكوم بقضايا إرهابية، إلى السجون الإصلاحية في المحافظات الوسطى والشمالية، بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية ضمن إجراءات احترازية تتعلق بأمن السجون، وتوزيع الموظفين والحراس الإصلاحيين في السجن على بقية السجون في بغداد".

وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري في بيان صحفي تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه "نطالب وزارة العدل والوزارات الامنية الالتزام بمعايير السرية للمعلومات الامنية الحساسة وعدم الاعلان عن عمليات نقل السجناء الخطرين الى سجن الناصرية المركزي لمنع اي عمليات استهداف للسجن من قبل الجماعات الارهابية".

وأضاف ان "تبادل المعلومات الامنية عبر وسائل الاعلام يوفر المعلومة المجانية للجماعات المسلحة لتنفيذ اعمال ارهابية تجاه سجن الناصرية، ويعتبر خرقا امنيا يحمل المحافظة مسؤولية مضاعفة، واننا نحمل الوزارات المعنية مسؤولية أي خرق قد يستهدف أمن سجن الناصرية المركزي".

يذكر ان الفترة الماضية شهدت اعلان عدة جهات عن عمليات نقل لقادة الجماعات الارهابية المحتجزين لدى الجهات الامنية الى سجن الناصرية المركزي بعد افراغ سجن بغداد المركزي بمنطقة ابو غريب من نزلائه لاسباب امنية".

وكان قائد شرطة ذي قار الواء الركن صادق الزيدي كشف اليوم عن قيام مديرية استخبارات ذي قار بإحباط خطة لتنظيم داعش باستهداف سجن الناصريةوالقبض على عناصرها.

وقال الزيدي ، لـ[أين] انه "تم اعتقال شخصين في احد الفنادق بوقت سابق أدلوا باعترافات بشأن قيام ما يعرف بتنظيم داعش بوضع خطط للمناورة في استهداف احد سجون المحافظة المهمة وذلك بعد أن أحكمت الأجهزة الأمنية قبضتها على مداخل المحافظة".

وكانت دائرة الإصلاح قد عززت من إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية تحسبا لأي هجوم محتمل على سجن الحماية القصوى التابع لوزارة العدل بعد ورود معلومات إستخبارية تؤكد نية الجماعات الإرهابية القيام بعمليات اقتحام للأقسام الإصلاحية وانتقامية ضد المنتسبين.بحسب بيان لوزارة العدل.

يذكر ان مسلحين مجهولين قد هاجموا في 21 من شهر تموز 2013 سجني التاجي وابي غريب، مستخدمين العبوات الناسفة والقذائف والأسلحة الرشاشة وتمكنوا من تهريب المئات من السجناء، بينهم عدد من قادة تنظيم القاعدة ذكرت تقارير اخبارية انهم يقودون الان جماعات تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وعلى اثر عملية الهروب التي تعد الاكبر في تاريخ العراق لحد الآن أصدرت محكمة الجنايات المركزية في 19 من شباط الماضي أحكاما مختلفة بالحبس على عدد من كبار ضباط ومنتسبي في الفرقة الرابعة التابعة للشرطة الاتحادية عن قضية هروب السجناء.انتهى25.