خطة لتوفير مليون و300 ألف فرصة عمل21/05/2014 09:21
اعدت هيئة استثمار بغداد خطة لتوفير مليون و300 الف فرصة عمل للشريحة المذكورة ضمن مشاريعها السكنية.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن تسجيلها لاكثر من اربعة ملايين عاطل خلال الاعوام الستة الماضية.
فرص عمل
رئيس هيئة استثمار محافظة بغداد شاكر الزاملي اكد ان الهيئة اعدت خطة لتوفير فرص عمل للعاطلين ضمن مشروع لانشاء 130 الف وحدة سكنية التي ستوفر مليونا و300 الف فرصة عمل للعاطلين.
واضاف الزاملي في تصريح لـ»الصباح»، ان الدولة من خلال ميزانيتها تحدد سنويا (100 ـ 150) الف فرصة عمل، وبالتالي فانها بحاجة الى 13 عاما كي توفر هذا العدد من فرص العمل للعاطلين، مضيفا ان الهيئة وفرت من خلال مشاريعها الاستثمارية السابقة 430 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
4 ملايين عاطل
وزير العمل نصار الربيعي اوضح ان عدد العاطلين المسجلين ضمن دائرة التشغيل والقروض في الوزارة منذ العام 2008 وحتى الان، بلغ اربعة ملايين و330 الفا و466 عاطلا من كلا الجنسين في بغداد والمحافظات.
واضاف ان عدد فرص العمل المقدمة بالمقابل للمدة ذاتها من القطاعين الخاص والعام، بلغ 80 الفا و153 فرصة، فيما كان عدد المشتغلين 18 الفا و299 شخصا.واكد الربيعي ان فرص العمل المتاحة لاتوازي اعداد العاطلين المتزايدة، كاشفا عن سعي الوزارة للتنسيق مع بعض الوزارات لشمول المسجلين لديها منهم بالدرجات الوظيفية المخصصة لكل وزارة، مشيرا الى استمرار مراكز التدريب في بغداد والمحافظات بتنفيذ خطة تدريب العاطلين تحقيقاً لاهداف دائرة التدريب المهني بهذا الشأن.الربيعي شدد على استمرار الوزارة بخططها الهادفة لاتاحة الفرص امام الباحثين عن العمل من كلا الجنسين بالتدريب على المهن الحرفية المختلفة عن طريق مقابلة المتقدمين للدورات من قبل لجان في المراكز معتمدين على الطاقة الاستيعابية للقاعدة التدريبية ضمن خطة التدريب السنوية، شريطة ادراج العاطل في قاعدة بيانات دائرة التشغيل والقروض فيما ستكون الاسبقية لمن لم يشاركوا سابقاً في اي دورة تدريبية.
أجور منخفضة
الا ان عاطلين نوهوا في احاديث لـ»الصباح» بان الفرص المتاحة لهم من قبل وزارة العمل اما ان تكون اجورها منخفضة او بعيدة عن اماكن سكناهم، الى جانب عدم تعاون وجدية بعض الوزارات في مسألة ايجاد فرص عمل حقيقية لهم وهي لا تتناسب سواء مع كفاءتهم او مع الشهادات الحاصلين عليها.ودعوا الجهات المعنية الى الالتفات لهم والعمل على حل مشكلاتهم، لاسيما انهم في تزايد مستمر، مضيفين ان اغلبهم كان قد زج في دورات تدريبية بمختلف الاختصاصات والحرف، بيد انهم لم يجدوا فرص عمل حقيقية حتى الان، مطالبين الحكومة بتخصيص درجات وظيفية لهم كونهم يمتلكون شهادات وكفاءات مهنية وحرفية يمكن ان تستفيد منها المؤسسات الحكومية.