وضع باحثون من أستراليا نظاما فعالا للتنبؤ بزحف قناديل البحر من نوع Carukia barnesi. تنتشر هذه الكائنات الحية الصغيرة جدا قرب السواحل الأسترالية وخاصة في منطقة الحاجز المرجاني العظيم. ولا يؤدي لمسها إلى حدوث حروق شديدة فحسب بل ويسبب ارتفاع ضغط الدم وآلاما شديدة في العضلات، ما قد يؤدي إلى وفاة المصاب، علما بأن الإنسان يعجز عن رصد اقتراب هذه الكائنات الصغيرة. حلل العلماء الأحوال الجوية خلال الفترة من عام 1985 إلى عام 2012 مع مقارنتها بتسجيل حالات زحف قناديل البحر القاتلة. فتبين أن نعومة هذه الحيوانات الصغيرة لا تسمح لها بالصعود من أعماق المحيط والاقتراب من الساحل في فترات الرياح التجارية القوية وتساقط الأمطار ما يسمح للمراقبين بالتنبؤ بزحفها.