ترسختُ ...آلماً
ترسختُ ...آلماً
غيابك
سحابةً
محملةٌ بآهاتي
تمسُ الروح
بنظراتٍ باردةٍ
تمنعُ تغاريد البلبل الليلي
تُعطل الذات
تزيحُ القمر عن رقعة ِ
صراخ الجسد
ستمطر يوما مع نهاية العقل
وقوس التحرر
وهذا الالم البعيد بلا دموع
يعلن عن صرخة انتظار
لقلب طريح
يرنو الى همسة مطر
ولمسة بيضاء على جدار من زجاج
وروح جرداء
خارج الضوء
تلهث وقطرات المطر
تصبو شوقا
تنزغ دموع سنين
بقصائد ماجنة
متصفحاً طيات قلبي
وأنت تعلنين
قيام مملكة الثلج
مع ربيع إشتياقي
وجسد
يحتضن أكفان الاموات
في مقبرة النسيان
يتسلق شجرة الخلد
يعلن عن قرار جندي
يتصنع الهزيمة
ليدك القلوب
بنغمة الناي الحزين
وألام مجذرة
تغازل دموع الحالمين
ولمسة يد ترتعش
على جدار الحزن
ليصدح بوق الصمت
عن سجدة ملاك
في سماء الغربة
وشعاع قمر مصاب
بخسوف الماضي
وتنهدات الحاضر
مع رائحة الدماء
وعشق خدودي
بضبابية الحياة
ليضم مناديل الفراق