اعود الكِ شعراً وجهراً وبالحب صبراً....!
أعود إليكِ .. شعراً و .. جهرا
وبالحبِ ... صبرا...!
.
.
تماماً .... تماماً ..
كما يفعل الأشقياء .
تماماً .... تماماً ..
كما دعوة في يد الأتقياء
فـ هـلاَّ .. تعودي ؟
وهـلاَّ .. بوصلٍ تجودي ؟
ومن ثم تنهين من داخلي كل هذا العناء .
البكاء ... البكاء ..
!!!
لسيدة الحب
أن تكتشف أن ماخطه عاشقٌ
...
حبر هذا البكاء .
.....
قيل والقول بين يديكِ
...
وقيل بأن الحياة على راحتيكِ
وماقيل حق
وفي داخلي أنتِ تبدين ورداً شهياً
...
يضج بصدري
ويمنحني ... أعذب الإمتلاء .
النساء .... النساء .
قيل ان النساء اللواتي رسمنكِ حسناً
بليل إحتفال الوداد
أضعنَ ملامحهن
أيا أنتِ
أنتِ بأحداقهن مداد الضياء ...
وياللضياء وياللضياء .
تسامي .. تسامي إلى الكبرياء ..!
قيل ان النساء أتين ليسألنني ...
كيف وطنتَ فيها الوطيس ...
وأشعلت ناراً ..
وأهديتها إنهماراً ..
ثماراً ..
نهاراً
وأقفلت من بعدها اي صبحٍ غريب ...
وقل كيف أسرجت في عينها
كل هذا الحداء..!!
الفضاء ... الفضاء ..
وجهها...
حلمها ...
طيفها ...
رسمها ... ووسمها
( هيَ واللهِ صوت الهديل )
وكانت وعادت تصب لنا القطر حباً ..
وكيف لأرضٍ تعانق طهر السماء ..!
الضياء .... الضياء .
بين طفلين غنوا
على هامة الحب لحناً جـميلاً ..
وقالوا :-
مشينا حدائق قلب .. وقلب ...
وفاحت أزاهيرنا بعض عطر ٍ
وفاحت أساريرنا بعض جهر ٍ ...
ونحن الذين نسطر
في وطن الحب هذا الوفاء .
وجئتكِ قلباً ... أنا
أنا أبتهالات قلبٍ لغيمة شوق ..
أنا أول العاشقين .. وياللرجاء .
وطنٌ ... أشتهيه
بين خاصرتي ويدي ... طعنة...
ونزيف من الحب ..
هل كان نوراً دمي؟..!
إنه الحب ... أصدقكِ القول ...
وأنتي الصدوق ...
لقد قلتي حين اغترابي ...
أنًَّ الحب يمحو الخطايا ..
لنا أن نغادر حلم البرايا ...
ونسمو نخط الحكايا .. حكايا ..
آآآآآآآآآآآآآآآهٍ .. يآسيدتي
لن تموت يدي ...
حيثكِ الآن ..
عطرٌ تهادى على ساعدي ..
حيث صوتي .. وعينكِ
... يا ... للقاء ...!
... يا ... للقاء ...!