أخبرني أيها القدر اللعين ...
مالذي استفدته الآن ؟
هل أنت مرتاح بتفريقنا ؟
إذا لما جمعتنا ..
جعلتنا عاشقين ..
نهيم في بعضنا الآخر ..
أخبرتنا بأنك معنا .. وأن كل شيء بخير .. ثم كإخوان يوسف رميتني في جب بعيداً عن عين الحبيب ..
هل هدأت أنفاسك الآن ؟
كنت تلهث وراء البعد وطول المسافة ،، و هاهو في شرق الأرض وأنا في غربها ..
أشعر بقلبه كيف ينبض حزناً ،، مثل قلبي الذي بات ينبض فقط لأنه يجب أن ينبض ..
مسرور أنت الآن ؟
عندما جعلتنا نعيش فقط لأن الموت لم يأتِ بعد و يخلصنا من هذه الحياة ..
لا تظن أن حبنا قصة لفها النسيان ..
بل عنوان غدرك يازمان ..
لا تظن بأني مجرد ذكرى أنسان ..
قد عاش في المنفى بعيداً عن الحنان ..
هل ارتحت ياقدر ؟
حان البعاد .. حان وقت موت مشاعري .. حان وقت نوم حياتي في سرير الموت .. حان وقت عروج روحي إلى السماء .. حان وقت سحب أنفاسي لأن سحبها مجرد واجب يجب أن أفعله لأعيش في ذكراه ..
فهل أنت مرتاح أيها القدر الآن !!