أعلنت السلطات الصحية الأميركية، أنها رصدت إصابة ثالثة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لدى شخص يقطن في ولاية ايلينوي، وكان على اتصال في مطلع مايو 2014 بأول أميركي يصاب بهذا الفيروس.
وأوضحت المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في بيان أن "مريض ايلينوي لم يسع أو لم يكن بحاجة إلى رعاية طبية وهو على ما يرام، ولكن المسؤولين الصحيين المحليين يراقبونه يوميا منذ 3 مايو2014 في إطار هذا التحقيق".
وورد في البيان أن المراكز الفدرالية تسلمت نتائج الفحوص المخبرية التي أجريت على هذا المصاب في وقت متأخر ، وأن هذه النتائج أولية، وربما التقط الرجل الفيروس لدى احتكاكه بالمريض المقيم في انديانا.
وأعلنت المراكز الفدرالية أن مريض ايلينوي لم يسافر مؤخرا إلى خارج الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها تعتقد أن جسمه طوّر مضادات حيوية لمكافحة الفيروس.
وكان المركز الوطني للتلقيح التابع للمراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها أعلن في الثاني من مايو تسجيل أول إصابة في الولايات المتحدة بفيروس كورونا.
وأوضح المركز أن المصاب يعمل في الرعاية الصحية وقد سافر مؤخرا إلى السعودية، مؤكدا أنه أدخل إلى مستشفى بإنديانا حيث جرى عزله عن الآخرين، قبل أن يخرج من المستشفى بعد أسبوع.
أما الإصابة الثانية فتم الإعلان عنها في 12 مايو 2014، وهي لرجل عمره 44 عاما يقيم ويعمل في السعودية وعاد إلى الولايات المتحدة لزيارة عائلته. وعلى غرار أول مصاب فقد شعر بالإعياء لدى سفره بالطائرة من السعودية إلى الولايات المتحدة عن طريق لندن.
ولا يزال هذا المريض الثاني في أحد مستشفيات أورلاندو، ولكن حالته الصحية مطمئنة.
وطمأنت المراكز الفدرالية الصحية المواطنين إلى أن الأخطار التي يشكلها هذا الفيروس عليهم ضئيلة نظرا إلى صعوبة انتقاله.