الفتاة : صديقي العزيز هل يمكنني ان ابوح لك عن امر يلح على نفسي ؟
الصديق : قطعا يمكنك ذلك ولما نحن اصدقاء .
الفتاة : قال لي احدهم انه يحبني .
الصديق : وهل تعرفينه جيدا؟
الفتاة : نعم اعرفه واجلس معه لفترات لوحدنا ونتحدث في كثير من الامور .
الصديق : عن ماذا تتحدثون ؟
الفتاة : عن اي مشكلة تواجهني او تواجهه او عن اي فكرة تطرأ في بال احدنا .
الصديق : كيف تجدين افكاره ؟
الفتاة : تشدني اليها وكأنه يحاكي روحي ويرد على تسألاتي وكأنما يعلم ما اريد ان يقول .
الصديق : هل تصدقين قوله انه يحبك ؟
الفتاة : نعم اصدقه بكل جوارحي .
الصديق : ما هي العلامات التي تساعدك على التصديق ؟
الفتاة : نبرة صوته واحساسه المرهف واندماجه معي ولهفته علي وتفكيره
الطويل قبل ان يرد على اي استفسار يصدر مني له .
الصديق: لعله يحترمك فقط ؟
الفتاة : هو يحترموني اكيد ولكنه يحبني ايضا.
الصديق: كيف لكي ان تكوني متاكدة من هذا ؟؟؟
الفتاة : اختبره في بعض الاحيان فينجح بتفوق.
الصديق :وكيف تختبرينه ؟
الفتاة : أغيب عنه لساعات فاجد انه يصبح محتار ويبين عليه الحزن واراقبه
من بعيد فاجده يذهب الى المكان الذي تعودنا الجلوس فيه معا واراقبه
وهو يتحدث مع نفسه وكانه يحدثني .
الصديق : هنيئا له هذا ؟
الفتاة : لماذا؟
الصديق : لان فتاة بجمالك واخلاقك وادبك ورقتك لا يصادفها المرء بحياته
مرتين فيجب ان يستغل الفرصة الواحدة ليصل الى الغاية.
الفتاة : اخجلتني كلماتك عني .
الصديق : ما كانت هذه الكلمات الا قليل مما احس به تجاهك .
الفتاة : اشكر لك هذا الشعور ولكن كيف بالشاب الذي ينتظر مني الرد.
الصديق : لا تتأثري بالكلام وخذي تصرفاته بعين الاعتبار .
الفتاة : ماذا تقصد ؟
الصديق : التصرفات عادة تشير الى الحب اكثر من الكلمات لان الكلمات هي لقلقة لسان.
الفتاة : وانه من تصرفاته معي اراه يحبني كثيرا ويخاف علي ويحاول حمايتي من اي شيء .
الصديق : يا له من شاب محظوظ .
الفتاة: نعم .
الصديق :هل اعرفه انا؟
الفتاة: نعم
الصديق : صفيه لي ؟
الفتاة : انظر بالمرآة لتراه.