النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

الورقة البيضاء والنقطة السوداء

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 905 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2010
    الدولة: IRAQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,335 المواضيع: 70
    التقييم: 28
    مزاجي: زينة كوووووووووووولش عاااا
    المهنة: student
    أكلتي المفضلة: الدولـــــــــــمة
    موبايلي: galaxy s3
    آخر نشاط: 7/December/2013

    الورقة البيضاء والنقطة السوداء

    الورقة البيضاء والنقطة السوداء





    حياتنا الجميلة كالورقة البيضاء , مشرقة بلونها صافية بشكلها متألقة بزهوها , تسر الناظرين وتفرح المتأملين وتبهج المتبصرين وتلفت أعين السائحين


    ولكي نعيش الحياة الدنيا علينا أن نفهم معادلتها التي وضعها رب الخلقية حينما أراد أن يخلق الإنسانية , فالحياة قائمة على تقلب الأحوال والأوضاع وعدم استقرارها , فعليك أن تتعلم أن تتذوق أكثر من طعم وتعيش على أكثر من وضعية ولست وحدك كذلك فهنالك البشر كلهم , فمنهم من أبتلي ومنهم من ينتظر .. ومنهم من صبر ومنهم من يتذمر .. ومنهم شكر ومنهم استكبر .


    والنتائج لا شك مختلفة والطرق متفرقة ولكي نعيش لذة الجنة الجميلة في دنيانا العابرة وآخرتنا العامرة , أراد الله أن تكون أحد مراحل حياتنا الثلاث هي الدار الدنيا والتي نكافح فيها ونجاهد , ونتجاوز الصعاب والمعضلات ونلتفت هنا وهناك بحث من مخرج لكي ننجح ونرتقي ونحصل على المراد وغاية المنى وجميل الأحلام والطموحات والرغبات بأذن الله


    ففي الدنيا أنت لا تأخذ كلما تشاء وأي ما تشاء ومتى تشاء , بل عليك المحاولة وتكرار المحاولة , تفشل لكي تنجح , وتتعلم من فشلك لكي تكون أكثير نجاحاً في المستقبل ونذكر ولا نحصر أننا نأخذ شيئين من ثلاث على الأغلب في مسيرة حياتنا .


    فلن يجتمع لك الصحة والمال والفراغ في مرحلة واحدة على الأغلب


    ففي بدايتها يكون لك الصحة والفراغ ولا يكون لك المال .. في أوسطها يكون لك المال والصحة وينزع منك الفراغ .. وفي آخرها يكون لك الفراغ والمال وتنزع منك الصحة !!


    هي الحياة هكذا وهو جزء من تكوينها الذي يجب أن نفهمه ونتفهمه ونتعايش معه وعلى أساسه
    فلا نعضب من التحديات ولا نيأس أمام الصعوبات ولا نهرب من المشكلات ولا نقلل من النجاحات ولا نكون أسرى الماضي الذي دوماً يسرقنا من واجب التفكير والتدبير والتحضير للمستقبل
    أن طريقة تفكيرنا هي التي تسعدنا وتشقينا , تبهجنا وتحزننا , تصنع لنا التحدي أو تجعلنا نرفع الراية البيضاء مستسلمين لصروف الحياة وتقلبات الزمن
    علينا أن ندخل جنة التفكير الإيجابي من اليوم ونهجر التفكير السلبي المتشائم المبالغ بالحذر والخوف والارتباك والتردد
    علينا أن نستبدل الضعف بالقوة والإدبار بالإقدام والشك باليقين والكره بالحب والعضب بالحلم والشدة باللين والعنف بالسماحة والألم بالأمل .


    كيف نتعلم التفكير الإيجابي ؟


    * آمن أن الله عدل في قسمته وهو باسط ذراعيه بالرزق والعطاء وعنده كنوز كل شيء ولكن افعل السبب فلا يظلم أحد من خلقة ولا يحرم ولا يهضم حقاً , ولكنهم هم من يظلمون انفسهم بسوء التصرف وضعف التخطيط وسوء التنفيذ والمكابرة عن الحق والتخاذل والتسويف والكسل والاستهتار وعدم الاستفادة من الأخطاء وضعف الهمة والطموح والاستسلام لتحديات الحياة .


    * تخلص من الحساسية التي تضعف تفكيرك وتربك تعبيرك وتجعلك ضعيفاً متوارياً عن الأنظار وكن قوياً حين الشدائد صابر حين الكرب متجلداً حال الأزمات واعلم أنك سوف تخرج منها أقوى مما كنت بفضل الله فالضربة التي لا تكسر الظهر تقويه .


    * استنشق الهواء النقي المنعش في الصباح الباكر مع اشراقة كل صباح وقل في نفسك اليوم افضل من الغد وأنا الآن اقرب من تحقيق احلامي من ذي قبل وكن متفائلاً على الدوام , واقبل على يومك بحماس وتوقد واحتفل بالإنجازات التي حققتها في ذلك اليوم حتى لو كانت بسيطة ولكنها جز من كل ونقطة في بحر وزهرة في بستان انجازات حياتك .


    * التفاؤل لا يعني أن لا تكون حذراً عند اللزوم ولا تبالغ في الحذر واعلم أن أكثر من 80 % من هواجس الشر والخطر التي ترد عليك لا تقع إطلاقاً وهي مجرد تخيلات فكن متوازناً بين الإقدام والإحجام وبين المبادرة وبين دراسة تبعاتها


    * عاشر الناجحين والمتفائلين والمقدمين والمبادرين والمبدعين في الحياة وسوف تكتسب منهم الشيء الكثير وابتعد عن اعداء النجاح والمثبطين والانهزاميين والمتخاذلين والخامدين فهم شر وعدوى احذر منهم وابتعد عنهم


    * تذكر أثر التفكير الايجابي على صحتك وعلى نفسيتك وطول عمرك وعلى حياتك وسوف تجد تدعيماً كبيراً في هذا الباب وعلى العكس تذكر أن الكثير من الامراض والاعراض والكروب والنكبات جاءت من النفس المتشائمة والخامدة والمنغلقة على ذاتها فهي في عذاب دائم وظلام دامس .


    * اقرأ قصص العظام والكرام وأهل النجاح والعبقريات والإنجازات والمعجزات وانظر كيف قهروا الصعاب وقفزوا فوق الظروف وكيف خرجوا من رحم المعاناة والفقر واليتم وصنعوا واقعهم الذهبي ولم يكونوا ردة فعل بل كانوا الفعل ذاته فالحياة إرادة ومبادرة وجهاد .


    * لا تمكن الشيطان منك فهو يريد منك الا تعمل ولا تتقدم ولا تبدع و لا تتمتع بعلاقة دافئة مع من حولك وأن تكون سجين الوهم والهم والغم والخرافة والصراع والفقر والضعف والمسكنة , فلا تمكنه من حياتك واطرد وساوسه بالذكر والاستغفار وذكر الله والتمسك بحبلة وارفع شعار " حياتي تحدي " قال تعالى (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم البقرة:268


    * لا تكن سهل الانكسار سريع الاستسلام ضعيف الشكيمة مهزوز الوجدان مستمتع بالمعاناة وتمتع بالأعصاب الفولاذية التي تجعلك قادراً على تلقي الصدمات بقوة وايمان , واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطأ والعكس


    وتمتع بالرضى بعد أن تعمل كل ما بوسعك لتغير الحال وتلافي الاشكال , وثق بأن مع العسر يسرى وأن النصر مع الصبر ولا تنسى أن خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب .


    * حذاري من الوقوع في فخ التفكير السلبي فهو مرض خطير , يجعلك تركيز على العثرات والاخطاء والمشكلات والصعوبات وإن كانت قليلة ويجعلك تتخاذل عن العمل والاقدام وتهمل سيل جارف من النجاحات والفرص والخيرات والخيارات أمامك فأنت بكل أسف أغفلت الورقة البيضاء الكبيرة وتهت في نقاط سوداء صغيرة عليها , فتجاهلت كل ذلك البياض ومن ثم أصبحت اسير ذرات تافه من السواد لا وزن لها ولا قيمة إلا أن تستفيد منها كأخطاء لكي لا تعود اليها .


    " قاعدة التركيز الذهبية "

    "ما تركز عليه سوف تحصل عليه " من المسلمات الحياتية قاعدة
    فإن كنت ايجابيا فإنك سوف تنظر إلى الجزء المليء من الكأس وتعمل بتلك الروح المتألقة , وإن كنت سلبياً سوف تنظر إلى الجزء الفارغ وتنتظر النهاية المؤلمة التي تتوقعها دائماً وهي غير موجودة إلا في عقلك


    " محبرة الحكيم "

    البعض منا يصر على لبس نظارة سواء دائماً , حتى عندما يطل علينا القمر زاهياً بتمام بدره


    " التفكير الايجابي في سيرة القائدة القدوة علية الصلاة والسلام "

    تبع سراقة بني مالك رضي الله عنه رسول الله صلى قبل أن يسلم رسول الله وصاحبة رضي الله عنه حينما خرجا من مكة قاصدين المدينة راغباً في مكافأة تقدر بمائة ناقة رصدها قريش لمن يقبض على محمد , وفعلاً وصل الله سراقة الى الرسول وهم بأن يتم ما جاء به ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في احلك الظروف واصعب اللحظات المصيرية يقول لسراقة عد ولك سواري كسرى فيذهل سراقة و لا يصدق كيف يعدني بذلك وهو في هذه الظروف وكيف يعيش هذه الحالة من اليقين !!

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,153 المواضيع: 176
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 168
    مزاجي: مبتسم
    موبايلي: IPhone S6
    آخر نشاط: 24/September/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمدامرلي
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ع موضوع

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    جميل ما طرحتي ريمي شكرا لك غاليتي

  4. #4
    لوحه من نسج الخيال
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,928 المواضيع: 237
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5123
    مزاجي: بأحسن حال
    آخر نشاط: 28/July/2014
    مقالات المدونة: 5
    شكرا ع الموضوع ياغاليه

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2010
    الدولة: iRaQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,947 المواضيع: 86
    التقييم: 116
    آخر نشاط: 15/May/2014
    جميل جدا ريمي

    يسلمووو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال