انا مرأه تعشق الكبرياء
شربت من الرافدين الماء
فاصبح لي شموخ وعز وبهاء
لايفهمني الا من يدرسني باعتناء
انا مرأه تعشق الكبرياء
شربت من الرافدين الماء
فاصبح لي شموخ وعز وبهاء
لايفهمني الا من يدرسني باعتناء
عنيده قويه جريئه مكتمله الانوثه
هذه صفاتي التي لاترضي مجتمعي
عذرا لكم فاني لم اتغير
برجي الجوزاء فكيف اتغير
اسمر وين مربا شارب ماي اعمارة
اقتتال بداخل حنايا الروح
إحتياج وقلق ,,, إنتظار وحنين
وصباحات تتلوها صباحات
وأنا أقف كل ليلة أرتقب وقع خطوات
لاابالي بمن يرسم كلمات الوداع
فالمهم انا بخير وكل ما سيهمني هو نفسي
فهي الوحيده التي احبتني بصدق
إذا حملَ الصباحُ طيوبَ أُمِّي
فنعمَ الطيبُ ما حملَ الصباحُ
وإن هَبَّت رياحٌ فرقتها
أسائلها : لماذا يا رياحُ ؟
أما تدرينَ أن بيَ اْشتياقاً
وكل أحبَّتِي بالأمسِ راحوا ؟
وخلَّوْني وحيداً في اْغترابي
تنازلني فتغلبني الجراحُ
أَبُثُّ لوردتي أحزانَ قلبي
ويعلو بين جنبيَّ النواحُ
وأسألها وفي صدري أزيزٌ
وفي عينيّ دمعٌ مستباحُ
أيا أختَ اغترابي: كم تولّى
من الترحالِ أعوامٌ صِحاحُ
سئمتُ وقد شكا المجذافُ منِّي
وخاصمني الهنا والإنشراحُ
بلدي العزيز ماذا دهاك
من فاجعه الى اخرى اراك
متى استنشق صفاء هواك
دون رائحه الدم
او صرخات الامهات
لااعرف ماذا دهاني
ولاماهو طريقي
كل مافي الامر ان هنالك ثوره من مشاعر بداخلي
تتوالا بين حيل والاخر
ترتفع تاره وتنخفض مره اخرى
ترفعني لعالم احلام وتكسر بقلبي باعماق الاضلع
احتاج لمعزل لارتب اوراقي واخط مشاعري واضع لكل حرف نقاطه
إفِتقدُكِ بهّدوءِ مُولِم لآ يُحكِى إبدًا ربمًا كدمّوع السِجيّن ليْلاَ وَ إمُنياتِ الفِقيّر إلتِي لآ تتجّاوَز سِقفَ منِزلهِ