قَدْ تَتَسَاوى اللَّحَظاتْ فِي اعْيُنِنا .,
ونكُونُ ذِكراً اَوْ نَسياً مَنسِياً اَو عِ ـشقَاً مجنُوناً .!
بـِ قلبٍ اِستَوطَنَ مِنا مَدائِنَ الأَمانِي .,
فـَ اَصبَحَ حُ ـلماً تَمتَدُ إليهِ اَذْرُعَ الْوِصالْ .!
حِ ـينَ اكُونُ " مَعَكْ " ..
اَعْلَمُ يَقِيناً بـِ انِي اَمتَلِكُ الكَونَ بَينَ قَبضَةِ يدَي .!
اُسجِرُ نِيرانَ الْشَوقْ لـِ تلتَهِمَ نبضٌ بِكَ يَلتَحِفْ .!
اِثِقُ بـِ انَّ الْسَعادَه بَلَغَتْ ذُرَى الْسَماء .!
وانَّ القَلبَ اُغدِقَ بـِ فَيضِ نَقَاءِ الْمَاءْ .!
حِ ـينَ اكُونُ " مَعَكْ " ..
تَمُوتُ فِينِي اَلفُ لَحظَةِ وَلَحظَه مِنْ حِ ـمِمِ الاَنِينْ .!
تستَكِينْ وتُطفِئُ كُلَ دَياجِيرِ الْظُلَم .,
تُولَدُ فِينِي اِشْراقاتُ الاَمَلْ لـِ تُداعِبَ احْدَاقِي .,
تَتَكاتَلُ عَلى شِفَاهِي بَسماتٌ لَمْ اَعرِفهَا مِنْ قَبلْ .!
رُسِمَتْ بـِ رِيشَةِ عَ ـاشِقٍ فَتَّانْ .,
اَتقَنَ الْرَقصَ عَلى اِيقاعَاتِ نَبضِ الْقَمرْ .!
تَلَونتْ فَضاءاتِي بـِ دَلالِ اَنغامِ وَجدِه .,
وسَمتْ سَماوَاتِي بـِ هَدِيرِ ..
يُطرِبُ مَلائِكَةِ احسَاسِي .!
حِ ـينَ اكُونُ " مَعَكْ " ..
تُزَلزَلَ الاَرضَ مِنْ تحتِ قَدَمَي .,
وتَتَحَ ـوَّلَ فُصُولِي لـِ فصلٍ واحِدْ .!
تلْتَهِبُ مِعهَا شِفاهُ الإاشتِياقْ فـَ يحتلُنِي
صَقِيعُ الحَنِينْ لـِ رُوحِكْ .,
وَاَتَجَردُ مِنْ ذَاتِي لـِ اكتَسِي ذَاتِكْ .!
جَ ـنَةُ عِ ـشقِكَ مَنْ تُدَثِرُنِي .,
وتَضُمُنِي بَينَ فِردَوسِ اَنفَاسِكْ .,
وتَنتشَي جَ ـوارِحِي اَطيابُ نسَائِمِك ..!
حِ ـينَ اكُونُ " مَعَكْ " ..
تَهرُبُ مِنِي كُلَ اشْيَائِي تُهروِلُ إليكْ .!
بَاحِثَةَ عَ ـنكْ مُدَونِةً بَعثَرةِ المَسِيرْ وتَعثراتِ الخُطَى .!
لـِ تستكِينَ جَ ـوفَكْ .!
قِيثَارَةُ غَ ـرُورِي تَتَهاوى ..!
كـَ اقمارٌ بَينَ راحَتَيكْ .,
فـَ تَشدُو عَلى مَسامِعِي ..!
آنتِ غُ ـرُورِي .,
يـَ سُكراً آثمَلنِي بـِ عِ ـشقِهْ .!
حِ ـينَ اكُونُ " مَعَكْ " ..
اُوقِنُ بـِ انِي اَنسَلختُ مِنْ كُلِي بـِ " كُلِكْ " .!
فـَ جردتُ الْرُوحَ مِنْ مُهلِكاتِ الْفَقدْ .,
لـِ اتَلَبسُكَ عِ ـشقَاً \ شَوقَاً \ وَجداً ..
وَنَغماً تسْتَلِذُ اسْمَاعِي لـِ رَناتِهْ .!
اِرْتَديتُكْ اَفرَاحَ عِ ـيدِي .,
وزَينتُ بِكَ مَسافَاتُ الاِنتِظارْ .!
لـِ تبقَى " اَحلَى مَواعِيدِي " .,
وسَيرتُ بِكَ قَوافِلَ القَلَمْ حرُوفَاً وسُطُورْ .!
فـَ بِكَ الحِبرُ يَبتدِي .,
والقَصائِدُ بـِ عَ ـينَيكْ تَنتَهِي .!
حِ ـينَ اكُونُ " مَعَكْ " ..
تَتحَولُ مَساحَاتُ نبضِي لـِ طِفلَةَ الْبَراءَه .!
تُلَملِمُ اَطرافَها بـِ دِفئِ احْضَانِكْ .,
يَتَملَكُها الْوَجَلْ مِنْ قَدرٍ مُقترِنٌ بـِ الْرَحِيلْ .!
مُتَمَسِكَه بـِ تلابِيبِ ثِيابِكْ تَرجُو مِنكَ الْبَقاء .,
" تَهْواكْ " ..
بَسمَهْ تُعَانِقُ شَفاهٌ تشْتَاقُ وَصلَكْ .!
" تَعشَقُكْ" ..
رَجُلاً يَهوى فِيها فِتنةِ الْجُنُونْ .!
" تُحِبُكْ " ..
مَلِكاً يَقتَحِمُ اسَوارَ مَملَكَتِها بـِ عِشقِه .!
لـِ يُعلِنَ لـِ " الْمَلاْ " ..
فَاتِنَتِي مِنْ بَينِ كُلِ الْنِسَاءْ .,
اَمِيرَه فَاقَتْ بـِ قَلبِهَا حَدِّ اُفُقِ الْسَماءْ .!
فَاتِنَةْ تَرَبعتْ عَلى عَ ـرشِ الْنَبضْ.,
وبُعِثَتْ فَراشَاتِ النُورْ مِنْ نَقاءِ اِحسَاسِها .!
مَالِكِي لَستُ إلا بِكَ فَاتِنَهْ .,
ولـِ نبضِكَ اُمسِكُ بـِ عَصَى سِحرِيه .!
لـِ تخِرَ لَكَ الْمَشَاعِرَ جَ ـاثِيه .,
فـَ مِثلُكَ لاَ يَملِكُهُ " سِواكْ " .!
فَاتِنٌ سَخَّرَ جُ ـيُوشِ الْشَوقِ بَينَ يَدَيه .!
مجنُونٌ تَفرَدَّ بـِ سَفكِ الجُنُونِ ..,
رَاشِقاً جَ ـوارِحِي فِي آحضَانِ اللاَّمعقُولْ .!
اَفـَ بَعدَ ذَاكَ الاِحتِلالْ لـِ كُلِي .!
تَلُومنِي بـِ عقلٍ اَنتَ مَنْ اِغتَالَ سُكُوونَه .!
وتَبقَى اللحْظَه سُكراً بـِ قُربِهْ .!
فـَ تَثمُلْ .. وتَثمُلْ وتقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدْ .!
فـَ مَهما اِنهمَرَ العِشقُ عَلى الْرُوحْ .,
فـَ لنْ تكفِيهَا اسطُرَ الْبَوحْ .!