الوثيقة التي عرضتها نفطجي بشأن حذف اسمها



مرشحة تركمانية تتهم المفوضية والجبهة التركمانية بـ"حذف اسمها" من قوائم النواب الفائزين في كركوك

المدى برس / كركوك
اتهمت المرشحة التركمانية والنائبة السابقة زاله نفطجي، اليوم الثلاثاء، مفوضية الانتخابات والجبهة التركمانية بـ"حذف اسمها " من قوائم النواب الفائزين، واتهمت الجبهة بعقد "صفقة سياسية " مع المفوضية بهذا الخصوص، فيما اكدت انها ستطلب من المحكمة الاتحادية عدم التصديق على نتائج الانتخابات في كركوك لحين اجراء تحقيق في هذه القضية.
وقال نفطجي في مؤتمر صحافي عقدته بمدينة كركوك وحضرته (المدى برس)، " لقد كنت من الفائزين بحسب المعلومات والوثائق التي حصلت عليها من المفوضية قبل ساعات قليلة من اعلانات نتائج الانتخابات"، مضيفة " لقد فوجئت بوثيقة تم ايصالها لي من قبل الشرفاء في المفوضية وفيها تم حذف اسمي ووضع اسم احد المرشحين الذكور بدلا مني
وتابعت نفطجي" بحسب هذه الوثيقة التي بين ايدينا لم يكن لديهم الوقت الكافي لاعادة طباعة قائمة الفائزين في كركوك وجرى شطب اسمي، بالقلم الاخضر ، وكتب بدلا عنه اسم حسن توران بالقلم ذاته، حيث يظهر ان الاستعجال كان واضحاً حيث لم يكتب اسمه الثلاثي" .
ولفتت نفطجي الى أن " هناك صفقة سياسية وتدخل سافر من قبل الجبهة التركمانية العراقية مع جهات متنفذة معينة في المفوضية من اجل سلب المقعد النيابي الذي فزت به" ، موكدة انها" ستقدم طلبا الى المحكمة الاتحادية بعدم التصديق على نتائج محافظة كركوك لحين اجراء تحقيق في هذه القضية".
وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني بالمركز الأول في كركوك بحصوله على ستة مقاعد، فيما حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على مقعدين، وجبهة تركمان كركوك مقعدين، يليه ائتلاف عرب كركوك بمقعد واحد، ثم ائتلاف العربية بمقعد واحد أيضاً من حصة، حيث خصص لمحافظة كركوك 12 مقعدا من مجموع 328 مقعدا برلمانيا.
وحل ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي بالمرتبة الاولى في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الـ30 من نيسان الماضي، بحصوله على 92 مقعدا، فيما حلت كتل التيار الصدري بالمرتبة الثانية ب34 مقعدا، في حين حصل ائتلاف المواطن بزعامة رئيس المجلس عمار الحكيم على المرتبة الثالثة بـ31 مقعداً.
كما اظهرت النتائج التي اعلنت عنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حصول ائتلاف متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على المرتبة الرابعة بـ23 مقعدا، في حين حصل ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي على المرتبة الخامسة بـ21 مقعدا من اصل مقاعد مجلس النواب، فيما كان للقائمة العربية بزعامة صالح المطلك نصيب المرتبة السادسة بعد حصولها على تسعة مقاعد".

وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)دعت، اليوم الاثنين (19أيار2014)، المرشحين ومؤيديهم إلى الحفاظ على السلمية والديمقراطية لدى إعلان نتائج الانتخابات، قبل نحو ساعة من إعلانها، وأكدت على ضرورة حل أي نزاعات مرتبطة بالانتخابات "عبر الطرق القانونية"، فيما طالب جميع الأطراف إلى "البدء بالتخطيط لمستقبل البلاد".