"لعبة وسط الدمار".. عمل فني يحكي معاناة أطفال سوريا
دمشق..
حين يصبح الطفل لعبة في مشهد دموي قاتم في سوريا، حين تنتفي معاني الإنسانية وتطغى أصوات الرصاص والانفجار على أصوات البراءة الحالمة، يأتي إبداع الفنان ليعدل الأوتار.
"هي لعبة وسط الدمار" عمل فني يعكس الواقع السوري وما يعانيه شعبها من ويلات حرباً.
يقول صاحب الأغنية عبد الله مريش "إن العمل يشبه اللعبة الدولية في سوريا بلعبة طفل" مشيراً إلى "أن الطفل هو أول من يتأذى ويدمر وهذا ما استطعنا تجسيده عبر الكلمة واللحن".
ثقة الفنان بأن يحل السلام في أرض نزار ويشدو أبناء بلده القدود الحلبية ممزوجة بمشاعر النصر على دحر العدوان وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
يعبر مريش عن "نظرة تفاؤل قوية بأننا ذاهبون إلى النصر والخروج من هذه المحنة الصعبة".
عمل أول عن بلده سوريا ستتلوه أعمال أخرى كان للميادين حظ السبق في اكتشافها. من بينها أغنية يقول مطلعها "فيك التاريخ تغنى بين الأقطار.. كيف بصدق يا وطني فيك اللي صار".
الميادين