الإفراج عن 30 موظفا حكوميا في مالي20/05/2014 05:55
قالت متحدثة باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، الاثنين، إن مسلحي الطوارق في شمال مالي، أطلقوا سراح 30 موظفا حكوميا، احتجزوهم منذ السبت الماضي، بعد هجوم على مكتب للحاكم الإقليمي في كيدال.
وكان جيش مالي يستعد لشن هجوم على كيدال، حيث قتل مسلحو الطوارق ما لا يقل عن 8 جنود في هجوم السبت. وأكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة راضية عاشوري نبأ الإفراج عن الموظفين.
في غضون ذلك، ناشدت الأمم المتحدة المسلحين في البلاد بالتهدئة، عقب أعمال العنف التي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع شمال مالي، حيث هاجم انفصاليو الطوارق مبان حكومية.
وهاتف مساعد الأمين العام جان إلياسون، الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، الاثنين، للتعبير عن قلق وإدانة الأمم المتحدة "الشديدين" لأعمال العنف في مدينة كيدال شمالي البلاد، حسب ما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان ديوريتش.
وبعد اجتياح الطوارق لشمالي مالي في عام 2012 بسط مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة سيطرتهم على الأراضي هناك قبل الإطاحة بهم في هجوم عسكري بقيادة فرنسية.