المالكي: نمد يدنا للجميع ومطالب الكتل مستجابة وفق الدستور
20/05/2014 08:01
أبدى رئيس الوزراء نوري المالكي، امس الاثنين، استعداده لمد يده للجميع، فيما أكد أن مطالب الكرد وبقية الكتل ستكون مستجابة في حال وافقت الدستور.

وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي بعد ساعات من إعلان نتائج الانتخابات “إننا على استعداد لمد ايدينا للجميع”، موضحاً بالقول “لا توجد لدينا مشكلة مع احد».

وأضاف المالكي أن “مطالب الكرد وبقية الكتل السياسية ستكون مستجابة في حال وافقت الدستور».

وجاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المفوضية ان قوى ائتلاف دولة القانون حصلت على 95 مقعدا نيابيا في عموم البلاد ، فيما حصلت قائمة الصادقون على مقعد واحد ، وقوائم التيار الصدري على 34 مقعدا ، وحصل ائتلاف المواطن على 31 مقعدا ، اما ائتلاف متحدون للاصلاح فقد حصل على 23 مقعدا ، وحصل ائتلاف الوطنية على 21 مقعدا ، وتحالف صلاح الدين الوطني على مقعد واحد ، وكرامة على مقعد واحد ، وائتلاف العراق مقعد واحد ، والائتلاف الوطني في صلاح الدين على مقعد واحد ، وحصلت كتلة الفضيلة والنخب المستقلة على 6 ، وتيار الاصلاح الوطني على 6 وائتلاف العربية على 10 ، وحصلت كتلة تغيير على 9 مقاعد ، والحزب الديمقراطي الكردستاني على 23 مقعدا ، والاتحاد الوطني الكردستاني على 19 مقعدا ، والاتحاد الاسلامي الكردستاني على 4 مقاعد ، والجماعة الاسلامية على 3 مقاعد ، وقائمة ديالى هويتنا على 5 مقاعد ، وائتلاف الوفاء على مقعدين، وجبهة تركمان كركوك على مقعدين ، وائتلاف عرب كركوك على مقعد واحد ، وتجمع الكفاءات والجماهير على مقعد واحد ، وتيار الدولة العادلة على مقعد واحد ، وتيار الوفاء للانبار على 3 مقاعد ، وائتلاف خلاص على مقعد واحد .

وطوت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صفحة انتخابات مجلس نواب 2014، حيث وصفتها بأنها اهم ركن من اركان بناء الديمقراطية في العراق الجديد، كاشفة عن الغاء نتائج نحو 300 محطة انتخابية واحالة الالاف من موظفي الاقتراع على القضاء لمحاولتهم التلاعب بنتائج الانتخابات.

وقال رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى في مؤتمر صحفي عقده امس وحضرته “الصباح” ان الشعب مضى قدماً لارساء مبادئ الديمقراطية والحرية بعد ان بذل الغالي والنفيس في تحقيق القيم العليا التي تمثلت في اختيار ممثليه في السلطة الشرعية المنتخبة.

واضاف ان المفوضية عملت منذ اكثر من عام على اتمام الانتخابات بجميع مفاصلها ولم تتمحور الاستعدادات على الاجراءات الفنية في تنظيم الاستحقاقات الانتخابية فحسب بل تجاوزت ذلك لتصل الى ايجاد اليات جديدة من الشفافية والنزاهة لمنع التزوير والتلاعب بارادة الناخب في ظل اجواء امنية متباينة شهدتها بعض المناطق والمدن، الا ان المفوضية تجاوزت كل العقبات والتحديات التي رافقت تلك الاستعدادات ومحاولات قوى الارهاب عرقلة مسيرة البلد نحو الديمقراطية.

وأكد مصطفى ان هنالك من سولت له نفسه التلاعب بارادة الناخب الا ان المفوضية ونتيجة الاجراءات الشديدة التي اتخذتها لانجاح العملية الانتخابية الغت نتائج نحو 300 محطة واحالت الالاف من موظفي الاقتراع على القضاء. ودعا في نهاية كلمته الكيانات السياسية ومؤيديهم الى قبول النتائج وتقديم الطعون دون اثارة او تسقيط قد ينعكس سلباً على البلد.

وشهدت العاصمة بغداد وبقية المحافظات، في 30 نيسان 2014، عملية الاقتراع العام للانتخابات البرلمانية، وسط اجراءات امنية مشددة وحظر للتجوال في بعض المحافظات، وأغلقت صناديق الاقتراع في الساعة السادسة مساء.

يذكر أن هذه الانتخابات التشريعية هي الثالثة في البلاد منذ 2003، كما تعد الأولى التي تجرى لانتخاب برلمان بعد انسحاب الجيش الاميركي من العراق نهاية العام 2011، وهي أيضا شهدت استخدام البطاقة الانتخابية الالكترونية للمرة الأولى.