عجبا لك فأي دهر أنت... الى متى تريد أن تبقى بقيود الألم تقيد من عجز الأنس عن وصفها... الى متى تضُيق القيد على من عجزت ملآئكة السماء لصبرها...ألا تكف يداك يادهري عن زينــــب؟؟؟؟؟
ألا تعلم أي مخلوقـــةٍ وضعتها بين جدرانك ؟؟؟ألا تعلم أي مخلوقةٍ كبلتها بالآمك!..هـــي زينب... هي من أنحنت السماء لهيبتها .....هي من لم يُرى ظلها.. هي من لم تنكسر لظلمك يا دهري لأنها تيقنت أن الله معها...
لا زلتَ من جديد تريد أن تمرر سلاسل الأحزان عليها.. تريد أن تُفقدها صبرها... أخطأت فـــو الله زينب تبقى زينب ....سيعجزُ الصبر عنها ولن تعجز من الصبر....
زينب في شهقة القلب اسمها... زينب في لحظ العيون يتلألأ نورها ....
فتمهـــل يا دهري قليلاٌ فقبل أن تُعيد أمجادكَ وتمضي الى زينب فلتقفُ في عيناك أرواحنا ... فكلها عند قبرُ زينب ستقف كجدارٍ يصدُك عنها..
وإن أردتَ أن تسحب تلك ألارواح فخذها ودع زينب لأنها هي الروح هي الحياة لنا..لا أقول لك أنك ستعجز منا... بل أقول لك صبر زينب من سيعجزك...وكن وأثقاٌ ستذهب أنت وكل من يريد أن يُألمها وستبقى زينب نورا يضئ افلاك السماء..ولاعجبا فتلك هي زينب..... "