اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد
ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم،
وبمثله تستدفع النقم،
وهو قوت القلوب، وقرة العيون،
وسرور النفوس، وروح الحياة،وحياة الأرواح.
ما أشد حاجة العبادإليه،وما أعظم ضرورتهم إليه،
لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
قال الله تعالى :
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)
وقال تعالى في الحديث القدسي
الذي رواه النبي صلى الله عليه وله وسلم عن ربه قال الله تعالى:
(أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ) .
وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم:
(سبق المفردون قالوا :يا رسول الله وما المفردون؟ قال الذاكرون الله كثيرا ) .
وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم:
(مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت )
وسئل صلى الله عليه واله وسلم
من أسعد الناس بشفاعتك يا رسولالله قال:
(من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه)
اللهم إنا نسألك أن تعيننا على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك
قال صلى الله عليه واله وسلم:
( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم :
(من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مره غفرت له
ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر )
قال صلى الله عليه واله وسلم:
( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )
قال صلى الله عليه واله وسلم:
( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه
كيف يكسب أحدنا ألف حسنة
قال يسبح الله مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة )
قال صلى الله عليه وآله وسلم :
( أكثروا من شهادة لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها )
قال صلى الله عليه واله وسلم :
(من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير
في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب
-يعني يعتقها-
وكتب الله له مائة حسنة،ومحا عنه مائة سيئة،
وكان في حرزٍ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي،
ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجلٌ عمل أكثر من عمله)
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك
وعزائم مغفرتك
والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم
والفوز بالجنة والنجاة من النار .
(..نسألكم الدعاء..)