النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

عظمة حق المؤمن على أخيه

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 804 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: العراق .. بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,498 المواضيع: 489
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1408
    مزاجي: عادي
    المهنة: طالبة
    موبايلي: Samsung Galaxy S3
    آخر نشاط: 27/June/2018

    عظمة حق المؤمن على أخيه





    عظمة حق المؤمن على أخيه


    ورد في محكم الكتاب العزيز قوله تعالى: (مُحمَّدٌ رَّسُول اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) (الفتح/ 29). حيث تؤكّد هذه الآية على مسألة التراحم بين المؤمنين والمؤمنات في حياتهم اليومية، وذلك بغية المحافظة على أواصر الأخوّة الإيمانية وتعزيز روح المحبّة والتعاطف فيما بينهم، والتأكيد على إستمرارية الترابط والتواصل بين المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، الكبير والصغير، الحاضر والغائب، كُلّاً على حدٍّ سواء.
    وإلى جانب ذلك تؤكّد الشريعة الإسلامية على تجنّب إساءة أو إهانة أو إيذاء المؤمنين بعضهم لبعض، وذلك بغية التخلّص من حالات الحسد والكراهية والحقد والتباغض وغيرها من السلوكيّات الخاطئة التي تقع بين أفراد المجتمع الإسلاميّ. فقد ورد عن الإمام الصادق (ع): "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه، ويحقّ على المسلمين الإجتهاد في التواصل والتعاون على التعاطف والمؤاساة لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض؛ حتّى تكونوا كما أمركم الله عزّوجلّ: (رحماء بينكم)..".
    - عظمة حقّ المؤمن على أخيه:
    يُعتبر أداء حقوق المؤمنين من أفضل العبادات التي تُقرِّب العبد إلى الله سبحانه تعالى، حيث ورد عن الإمام الصادق (ع): "ما عُبد الله بشيء أفضل من أداء حقّ المؤمن". ولذا يكشف الإمام الصادق (ع) عن حقيقة وعظمة الأخوّة بين المؤمنين، حينما يقول: "المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئاً منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة، وإنّ روح المؤمن لأشدّ إتصالاً بروح الله من إتصال شعاع الشمس بها".
    ولكنّ ذلك الجسد الواحد الذي يجمع المؤمنين ويصل بين أرواحهم بروح الله سبحانه وتعالى، لا معنى لكثرة العدد فيه ما دام لا يغفر المؤمنون بعضهم لبعض، ولا يُفشى التواسي والمودّة فيما بينهم.
    ولابدّ أن نُدرك أنّ أهميّة الأخوّة بين المؤمنين، والتي أرادها أهل البيت (ع) لنا، تتجلّى مصاديقها بصدق وإخلاص أكثر وقت الضيق والشدّة وحين وقوع البلاء والمصيبة على بعض المؤمنين، حينها نسأل أنفسنا: هل نحن كالجسد الواحد؟وهل بالفعل المؤمنون أخوة؟ وذلك بخلاف وقت الرخاء والسعة وبحبوحة العيش.
    قال الشاعر:
    أخلاء الرخاء هُمُ كثيرٌ **** ولكن في البلاء هُمُ قليلُ

    __________-

    نسألكم الدعاء



  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    شكرا لكش غاليتي على المواضيع القيمة التي تضعيها بين ايدينا .. تحياتي لك
    واحسن الله لكِ الثواب

  3. #3
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    شكرا لكش غاليتي على المواضيع القيمة التي تضعيها بين ايدينا .. تحياتي لك
    واحسن الله لكِ الثواب
    شكرا للمرور الكريم
    احسن الله اليك غاليتي
    تحياتي لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال