ترحيب بمبادرة مؤتمر القيادات السياسية لحل أزمة الانبار19/05/2014 09:57
لقيت مبادرة مجلس محافظة الانبار ترحيبا نيابيا من قبل الكتل السياسية كونها تصب في الصالح العام وتسهم في القضاء على المجاميع الارهابية التي لا تهدد المناطق الغربية فقط وانما جميع انحاء البلاد.
وكان مجلس محافظة الانبار كشف عن عزمه عقد مؤتمر موسع يضم جميع القيادات السياسية بهدف ايجاد حل لازمة المحافظة، مؤكدا انه وجه دعوات لتلك القيادات لحضور المؤتمرمن بينهم رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم.
النائب عن دولة القانون عامر الفايز رحب باي مبادرة من شأنها العمل على حل قضية الانبار والفلوجة وتقضي على المجاميع الارهابية التي باتت تهدد امن الوطن.
وقال الفايز لـ"الصباح": ان اي مبادرة تتطرق لحل ازمة الانبار فانها ستحظى بقبول جميع الجهات السياسية التي تحرص على العراق وعلى سير العملية السياسية فيها"، متوقعاً ان تلاقي هذه المبادرة قبولا حسناً لدى الاوساط كافة.
واضاف: ان اولى مقومات نجاح هذه المبادرة تقع على عاتق اهالي الانبار ومدى اتفاقهم في ما بينهم لانجاحها ، كما ان الشرط الثاني ما تتضمنه المبادرة من بنود تساعد على انجاحها ومدى منطقية بنودها وقبولها لدى الحكومة المركزية وهل هي متوافقة مع الدستور وغير مخالفة للثوابت الوطنية.
وبين: ان اغلب الكتل السياسيىة سيكون لها حضور في هذا الاجتماع لان موضوع الانبار يهم الجميع ولا يتعلق بالمدن الغربية فقط لان العراق واحد، متمنيا ان يكون هنالك تعاون تام بين الجيش والعشائر لخدمة هذا البلد.
وكان بيان لرئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت تلقت الصباح نسخة منه اشار فيه الى ان مجلس المحافظة قرر عقد مؤتمر يضم جميع القيادات السياسية في البلاد لحل ازمة الانبار، مرجحا عقد المؤتمر الاسبوع المقبل.
وأضاف كرحوت بحسب البيان ان مكان انعقاد المؤتمر لم يتم الاتفاق عليه لغاية الان، مشيرا الى انه تم توجيه دعوات لجميع القيادات السياسية في البلاد لحضور المؤتمر من بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم، مؤكداً ان هذه القيادات ابدت استعدادها لحضور المؤتمر، لافتا الى ان مشكلة الانبار الان اصبحت دولية.
وتابع كرحوت ان "هناك مباحثات مع شيوخ ورجال الدين في المحافظة للاتفاق على الخروج ببيان موحد خلال المؤتمر"، موضحا ان "لدينا عقبات من الشيخ علي حاتم السليمان، كونه لم يدن داعش والجماعات المسلحة في الانبار".
فيما اكد النائب عن كتلة الموطن حبيب الطرفي ان الجميع مع اي مبادرة تسهم بايقاف المد الاجرامي والارهابي في البلد، قائلاً لـ"الصباح" :نحن مع كل مبادرة تستطيع ان توقف العصابات الارهابية، ولا اظن ان هنالك اي طرف عراقي يعارض حل هذه الازمة بطرق سلمية خاصة واننا بحاجة الى البحث بشكل جدي عن النقاط المشتركة بين ابناء الشعب الواحد لان العراق بلد يتسع للجميع وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية في ما يخص هذه القضية".