أفضل 10 وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة عائلية |
|
ميدان كونكورد الأوسع في باريس |
قد يحتفظ المرء بصورة من عطلة جميلة قضاها مع عائلته في منزله، إلا أن عطلة رائعة تترك في باله ذكرى لا تنسى أبدا، وقصصا جميلة يرويها لاحقا. إن الإجازات هي حكايات تسطرها التجربة الجماعية وتتذكرها العائلة بأكملها، وأفضل مكان لخلق الذكريات الجديدة هو أوروبا؛ فهي قارة مفعمة بالتنوع الثقافي والجغرافي واللغوي، وقد عدت أوروبا على مر التاريخ الملاذ المثالي لإلهام العقول وإحياء القلوب.
وكل دولة تحتضنها حدود أوروبا الجغرافية تتمتع بمزايا فريدة تضيف نكهة خاصة إلى إجازة العائلة، فبدءا بالتنزه في المروج المحيطة بالقلاع التي تذكر المرء بالقصص الخيالية القديمة، مرورا بالتمتع بالمهرجانات المحلية النابضة بالحياة، وانتهاء بإيجاد مقاه يقدر عمرها بمئات السنين مخبأة في ركن من أركان حي مرصوف بالحجارة، فإن جاذبية هذه القارة المتنوعة لا تقاوم.
سواء كنت تريد استكشاف مناطق مجهولة أو تخطط لزيارة مكان الصيد المفضل لديك، هنالك دائما أشياء جديدة تكتشفها. وبمساعدة موقع (تريب أدفايزر – TripAdvisor) تقدم مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) أفضل الوجهات السياحية الأوروبية لخوض إجازات عائلية لا تنسى هذا الصيف.
1. باريس إيل دو فرانس
خذ أطفالك في رحلة إلى أرض الخيال، فالكثير من المرح ينتظرك تحت مظلات الألعاب الدوراة في باريس، وأقدم هذه الألعاب يعود لعام 1879 ويمكنك إيجاده في حديقة لوكسمبورغ. وإضافة إلى ذلك فمعظم الحدائق تتيح للأطفال امتطاء الأمهار ومشاهدة عروض الجراء التي تثري تجربة الطفل بشكل رائع.
وهنالك أيضا معلم جذاب غير تقليدي، وهو متحف (غريفن(Grevin-للتماثيل الشمعية، حيث يمكن أن يستمتع به الصغار والكبار على حد سواء، ويمكنكم في هذا المتحف الاقتراب من ليوناردو دافنشي أو نيكولا ساركوزي. أما أولئك الذين يودون التعرف على المزيد عن تاريخ فرنسا فيمكنهم الذهاب في جولة في (ميدان كونكوردPlace de la- Concorde) حيث كانت تعقد نقاشات حول الاضطرابات الاجتماعية والسياسية المصاحبة للثورة الفرنسية.
يمكنك أيضا الاستمتاع بغروب الشمس على قمة (مونمارتر – Montmartre) وهي هضبة تحتضن مبنى (بازيليكا - Basilica) الخاص بكنيسة (ساكري كور – Sacré Cœur)، وبهذا تختتم يومك بشكل مثالي، والذي كان عبارة عن تجربة ستبقى عالقة في ذاكرتك وفي ريشة رسامي باريس المحليين. وبعد قضاء الصباح في التنزه في المروج حول برج إيفل، يمكنك قضاء الليل في الاستمتاع برحلة قارب في (نهر السين – river Seine) مارا تحت جسوره المقوسة المزخرفة. أيا كان السبب في سفرك إلى عاصمة فرنسا، فستأسر هذه المدينة قلبك، وكل ما تحتاجه هناك هو عائلة تشاركها الأوقات السعيدة.
2. لندن، المملكة المتحدة
دعك من الجولات السياحية المجربة مرارا في الحافلات ذات السقف المكشوف، وخذ عائلتك في رحلة على متن حافلة (Heritage-Bus15) والتي توفر لك جولة في جميع أنحاء العاصمة، بما في ذلك ميدان (بيكاديللي –(Piccadilly Circus وميدان (ترافالغار(Trafalgar Square- و(كاتدرائية سانت بول St Paul’s- Cathedral). وبالإضافة إلى معالم لندن الرئيسة التي يجب على كل سائح أن يزورها مثل (برج لندن-Tower of London) وساعة (Big Ben)، يمكن أيضا زيارة أقدم متاهة من الأشجار في (قصر هامبتون كورت-Hampton Court Palace).
وعلى الرغم من سمعتها كإحدى أكثر المدن صخبا وأسرعها وتيرة في العالم، فإن لندن تتمتع بالعديد من الحدائق الخضراء، وبعد صباح حافل بزيارة المواقع السياحية، يمكن لأولئك الذي يودون أخذ قسط من الراحة الاسترخاء في هذه الحدائق ومنها (هايد بارك(Hyde Park-، ويمكن التجول فيها سواء على الأقدام أو على ظهر حصان، وهذا هو المفضل بالنسبة إلى الأطفال.
|
بالنسبة إلى الذين يقضون إجازة نهاية الأسبوع في لندن، فمن الجدير بهم زيارة إحدى أسواق لندن العتيقة يوم الأحد، ومنها سوق (كامدن لوك(Camden Lock- حيث الهدايا التذكارية الرخيصة والمتشابهة، ولكن يمكنك الاختيار أيضا من تشكيلة واسعة من التذكارات في سوق (أولد سبيتلفيلدز(Old Spitalfields-، شرق لندن.
ولإنهاء هذه الجولة السياحية المليئة بالإثارة في العاصمة الإنجليزية، يمكنك مشاهدة مسرحية البؤساء الشهيرة في (مسرح كوينز – Queen’s Theatre) كخاتمة مثالية لرحلة رائعة.
3. روما، إقليم لاتسيو، إيطاليا
تعد مدينة روما وجهة مناسبة للبالغين، ولكنها لا تتمتع بأي نشاطات تذكر للأطفال، غير أنها يمكن أن تكون مكان إجازة للعائلة كلها. في قلب روما وعلى بعد 200 متر من (بياتزا فينيسيا (Piazza Venezia- يمكن للزائر التعرف على هذه المدينة القديمة بأفضل طريقة عبر الرجوع في الزمن وخوض رحلة عبر التاريخ إلى عصور رومولوس وريموس وسيزر وبروتوس، وبذلك يدرك كيف اكتسبت المدينة طابعها الكاثوليكي.
في تلك الأثناء، هنالك نشاطات تتسم بالمغامرة على بعد 2 ونصف كيلومتر من مدرج (كولوسيوم- The Colosseum)، إذ يمكن للعائلات التمرن على مهاراتها القتالية في مدرسة روما للمجالدين عبر جلسة تدريب تستمر ساعتين وتتطرق لأسرار ألعاب المصارعة الرومانية الإمبراطورية.
وهنالك الكثير من الفعاليات في الليل أيضا، فلدى روما الكثير لتقدمه، فمع حلول الظلام، يمكنك الذهاب في جولة مليئة بالأشباح والألغاز على الأقدام لمدة 90 دقيقة، ما يضفي على المدينة مسحة غامضة ومخيفة. وتغطي هذه الجولة كورسو فيتوريو إيمانويل الثاني، وكامبو دي فيوري، وبياتزا فارنيزي، فيا جوليا، وفيا ديل غوفيرنو فيكيو ، وقلعة سانت أنجيلو، وتسلط الجولة الضوء على بعض أشهر حكايات الأشباح في روما.
4. برشلونيا. كتلونيا. اسبانيا
تتمتع برشلونة بطابع رياضي ويافع، وهي تأسر قلوب الشباب، إلا أنها تتمتع بمزايا أكثر من مجرد شهرتها بنادي كرة القدم الخاص بها. بالنسبة إلى العائلات التي ترغب في تجربة كل ما تقدمه عاصمة كتالونيا، ليس هنالك طريقة أفضل لبدء يومكم من الذهاب في نزهة في أحياء المدينة المسماة (إكزامبل(Eixample- كل خطوة في برشلونة ترافقها متعة النظر إلى تحفة معمارية جديدة، ومن ذلك قصر (ساغرادا فاميليا(Sagrada Familia- للمعماري أنتوني غاودي و(كاسا ميلاCasa Mila- ) و(كاسا باتيو(Casa Batlló - وهذه فقط بعض من الصروح السوريالية الأخاذة التي تقف بفخر بين ميادين المدينة الأنيقة والمزروعة بالأشجار.
ويلمس المارة في الشوارع سحر التاريخ الغني الذي يتخلل جدران (الحي القوطي ) ذي الألفي عام في برشلونة، إذ يتوهون في شبكة معقدة من الأزقة القديمة، والكثير من الزائرين يذهبون إلى (بلازا ديل ري- Palaca del Rei) وهو ميدان ملكي يحفل بعازفي الموسيقا وهو يبعد دقائق عن ميدان المدينة الشهير(لا رامبلا-La Rambla) والذي يمتع الحواس بجماله.
ولا يستطيع زوار هذه المدينة الساحلية أن يقاوموا جمال البحر، حيث يمكن لأبنائك الاستمتاع بركوب الأمواج أو التجديف في الزوارق الصغيرة بين أمواج البحر الأبيض المتوسط الهادئة، أما أولئك الذين يفضلون اليابسة، فيمكنهم المشاركة في رقصة كتالونيا التقليدية (ساردانا –Sardana)، وهي وسيلة تسلية مفعمة بالطاقة والحماسة بعيدة عن طابع برشلونة الكاثوليكي.
5. دبلن، مقاطعة دبلن، أيرلندا
دبلن هي عاصمة أيرلندا وأكثر مدنها كثافة سكانية، وهي البوابة الرئيسة التي يدخل منها زائرو هذه البلاد الصغيرة. تعرف دبلن بسحرها وحياتها الليلية النابضة بالحياة وتاريخها العريق، وهي المدينة المثالية لمحبي الفنون، حيث يحتضن المتحف الوطني أعمالا لكارافاجيو وفيلاثكيث وريمبراندت، كما ينظم ورش عمل لتذوق الأعمال الفنية للأطفال والعائلات.
ويستحق متحف (Tara’s Palace Museum of Childhood) الزيارة، فهو يمتع الأطفال والكبار الذين يودون إحياء روح الطفولة في أنفسهم. وقد صمم هذا المتحف بحجم مصغر يبلغ 1/12 من حجمه الأصلي، ويحتوي على ألعاب أثرية وتحف للأطفال ومنازل دمى نادرة تعود إلى 300 سنة مضت. وعودة إلى عالم الكبار، فإن أحد أفضل الطرق لرؤية دبلن عن كثب هي ركوب (فايكنغ سبلاش -Viking Splash)، فهذه المركبة البرمائية تجوب أنحاء المدينة وتقترب من معالمها القديمة بما في ذلك كلية (Trinity) و(كاتدرائية كنيسة المسيح - Christ Church Cathedral) قبل أن تغطس في النهر. كما أن ارتداء خوذة الفايكنغ على متن السفينة يضيف إلى التجربة متعة أكبر.
|
6. أثينا، إقليم أتيكا، اليونان
في حين كانت الحضارات الأخرى مشغولة بالصيد وجمع الثروات، كان سكان أثينا يعتنقون مبدأ الديمقراطية، وهذه المدينة غنية بإرثها الثقافي بحيث ينجذب زوارها إلى الصلة التي تربطها بالعراقة والتاريخ. ويقبع معبد أثينا القديم (بارثينون(Parthenon-خلف قمم هضبة (أكروبوليس – Acropolis)، ومن هناك يمكن بدء الرحلة التاريخية في العاصمة اليونانية، وقد بقي هذا المعبد منارة تحرس المدينة وشاهدا على التغيرات التاريخية عبر آلاف السنين.
ولكن إذا لم يجد السائحون مرادهم في آثار المعبد، فهناك العديد من المواقع السياحية والثقافية المريحة في المدينة والتي تناسب كل الأذواق، فمثلا رحلة سياحية جماعية إلى (متحف هيلنيك موتور - Hellenic Motor Museum) توفر للمرء فرصة النظر إلى أكثر سيارات (بوغاتي - Bugatti) و(ترايمف - Triumph) ندرة. وهنالك أيضا (قاعة ميغارون كونسيرت - Megaron Concert Hall) والتي تحيي السمفونيات الكلاسيكية عبر تقنيات الصوت المعاصرة، كما أن السوق السوداء في حي موناستيراكي تستحق التجربة، وفيها العديد من التحف والقطع الغريبة التي تأسر الزوار صغارا كانوا أم كبارا، ومن ذلك العملات النادرة ولعب الطاولة وبعض من عتاد الجيوش القديمة.
7. ميونخ، بافاريا، ألمانيا
على الرغم من أن ميونخ تحمل ذكريات تاريخ مروع، فقد كانت موطن أول معسكرات الاعتقال النازية، إلا أن هذه المدينة البافارية ليست أسيرة ماضيها الحزين، فهي تحتضن العديد من النشاطات الترفيهية وهي مكان يحفل بالتسلية والمتعة. ويمكن للزائر الاستمتاع بتجربة هادئة في (حديقة أولمبيا(Olympia Park-، وهنا يمكن للسياح تجربة مغامرة (الثعلب الطائر (Flying Fox- حيث يبقون معلقين في الهواء على ارتفاع 35 مترا فوق استاد رياضي. وينبغي لكل فرد أن يزور محل (أوبلتر سبيلوير -Obletter Spielware ) للألعاب، والذي يحفل بالدمى واللعب الأثرية والخشبية والإلكترونية، وهو مكان ممتع الأطفال بلا شك.
بالإضافة إلى ذلك، فهنالك القلاع الملكية التي تختبئ في غابات بافاريا، وتمنحكم هذه القلاع منظورا جديدا للحياة الألمانية، فالأبراج والغرف السرية الخاصة بـ(قصر نويشفانشتاين - Neuschwanstein Palace) كانت مصدر الإلهام لقصة ديزني المعروفة بـ"الجميلة النائمة" وهي ما زالت تسحر السياح والأهالي الأصليين على حد سواء. وهنالك أيضا (قصر ليندرهوف – Linderhof) والذي يتمتع بطراز روكوكو الفرنسي والسقوف المغربية والمنحوتات المطلية بالذهب، وهو يشبه (قصــر فرساي) إلى حد كبير.
|
8. كوبنهاغن، جزيرة زيلاند، الدنمارك
قد تتضمن الرحلة السياحية التقليدية في كوبنهاغن زيارة إلى مدينة ترفيهية تبلغ من العمر مئة عام، وتمثال الحورية الصغيرة وبلدة (كريستيانيا البلدة الحرة –(Freetown of Christiania، ولكن بالنسبة إلى العائلات التي تبحث عن متنفس من الجولات السياحية المتكررة، فيمكنها زيارة (متحف أركن للفنون الحديثة Arken- Museum of Modern Art) والذي يحتضن أكثر من 200 قطعة فنية تعود إلى فترة ما بعد الحرب والكثير من أعمال الفنان داميان هيرست. هذا المتحف يرضي الذائقة الفنية وفيه الكثير من النشاطات لتسلية الأطفال أيضا. كما أن متحف (Post and Tele Museum) يستحق الزيارة أيضا، فهو يحتوي على أجهزة لاسلكية أثرية وأجهزة غرامافون وأزياء تعود إلى عصور قديمة، ويمكن لزوار المتحف تتبع تاريخ تطور الإنترنت منذ نظام البرقيات وحتى عصرنا الحالي.
وبعد يوم حافل بمشاهدة المواقع السياحية، يمكنكم الاسترخاء واستنشاق الهواء العليل على شواطئ المدينة التي يبلغ طولها 8 كيلومترات، ويمكنكم تناول وجبة شهية كنهاية مثالية ليومكم هذا في مطعم (نوما – Noma) حيث يبدع شيف ريني ريدزيبي بتحضير أفضل الأطباق من مختلف أنحاء العالم.
|
. سالزبورغ، جبال الألب، النمسا
حين تكون في مسقط رأس موزارت، فمن الصعب ألا تستمتع بالموسيقا. ويمكنك قضاء رحلة عائلية متمتعا بقمم جبال الألب الساحرة والكهوف الجليدية والشلالات، وهذه فقط بعض من المواقع السياحية الطبيعية في سالزبورغ، فهناك (شلالات كريمل - Krimml Waterfalls) المحاطة بالندى البراق والتي تنساب من ارتفاع 380 مترا إلى (متنزه هوهي تورين الوطني - Hohe Tauern National Park).
ولرؤية مشهد عام للمدينة يمكن الذهاب في رحلة على طريق جبل (غروس غلوكنر - Grossglockner). أما لمن يبحث عن تجربة أكثر هدوءا فيمكن الذهاب إلى (ذا وورلد أوف آيس جاينتس - The World of Ice Giants) في وارفين، حيث تمتد كهوف الجليد التي تأسر الحواس على مدى 40 كيلومترا. وبعدها يمكن زيارة قرية (فلاتشو - Flachau) للتزلج على الجليد أو ركوب التلفريك الذي يوصل السياح إلى منطقة (سكي أمادي - Ski Amadé) خلال ساعة.
10. جزر الكناري، إسبانيا
الرياح الدافئة والشطآن المغطاة بالرمال البركانية تجعل من هذا الأرخبيل مكانا ممتازا لقضاء إجازة عائلية مدهشة. تتكون جزر الكناري من 8 جزر وجزيرات تتوزع في الساحل الشمالي الغربي لقارة أفريقيا، وتفيض هذه الجزر بالتنوع الطبيعي الذي يشكل مصدر متعة للعائلات. كما أن جزيرة (لانزاروت - Lanzarote) التي تقع في أقصى الشرق هي مكان مثالي لبدء رحلة الاستكشاف. وفي جنوبها توجد منطقة (بونتا دي باباغايو - Punta de Papagayo) وهي جزء من محمية فيها شطآن منعزلة ومياه زرقاء صافية، وهو مكان رائع للغوص والاستمتاع بأشعة الشمس. ومن قمم جزيرة لانزاروت يمكن للسياح مشاهدة جزر (بويرتيتو – Puertito) و(فويرتي فنتورا - Fuerteventura)، وفيما يحل الظلام لا يمكن للزوار مقاومة الاستمتاع بمشاهدة النجوم في السماء، وهنالك الكثير من النشاطات المخصصة لمحبي علم الفلك الهواة.
ومن لانزاروت إلى جزيرة (تنريف – Tenerife) حيث يمكن الصعود بالتلفريك إلى (ماونت تيد - Mount Tiede) والذي يقع على ارتفاع 3,718 مترا، وهنا يتعرف السياح إلى أكبر جزر الكناري وأكثرها تعدادا سكانيا. وعند العودة يمكن خوض مغامرة مشوقة والذهاب في رحلة بالسيارة إلى المنطقة الشمالية الغربية الهادئة من الجزيرة، والتي تمثل ملاذا مثاليا للعائلة.
|