البرتغال تخرج من خطة الانقاذ وليس من التقشف18/05/2014 06:58
بعد ثلاث سنوات من التقشف، تخرج البرتغال يوم السبت من خطة الانقاذ.
الحكومة والترويكا الدولية المانحة، تحدثت عن نجاج لكن المعارضة والنقابات العمالية قالت إن البلاد اسوأ حال مما كانت عليه قبل خطة الانقاذ.
ليشبونة وعلى خطى ايرلندا ستقوم بخروج نظيف من هذه الخطة دون التحضير لبرنامج احترازي.
وقد اعترف صندوق النقد الدولي ان تأثير التقشف على الاقتصاد جاء اكبر مما كان متوقعاً.
ولم يتوقع ان دين البرتغال سيتخطى 115% من الناتج المحلي الاجمالي.
فقد ارتفعت نسبة الدين من 94% من الناتج الاجمالي المحلي عام 2010 الى 129% عام2013 .
اما العجز فقد انخفض من 9.8% عام 2010 الى 4.9% عام2013.
اما الوصول الى 3% فسيكون عام 2015.
الحكومة البرتغالية قامت باقتطاع في الرواتب وزيادة الضرائب وخفض الاستهلاك وشهدت ارتفاعا قياسياً بنسبة العاطلين عن العمل وصلت الى 15.2% في شهر مارس اذار. لكن نسبة الشبان منهم وصلت الى 35.4% كما شهدت البلاد موجة جديدة من هجرة الشباب المتعلم.
هذا وما زال قطاع السياحة صامداً كذلك عمليات التصدير التي وصلت الى 6.1% العام الماضي، خاصة تصدير الاغذية والاحذية والاقمشة. ولاول مرة منذ سبعين عاماً تصل البرتغال الى فائض تجاري نهاية عام2013.
ورغم ان ليشبونة تسعى لتأمين خمسة عشر مليار يورو لتغطية احتياجاتها للعام القادم. لكن ما نشرته “يوروستات” اظهر ان البلاد تسير على عكس
توقعاتها اذ تراجع الناتج الاجمالي المحلي للربع الاول لهذا العام ناقص 0.7%.