في ذاتي ..
وفي وجودي ..
وفي روحي ..
وفي حياتي ..
وفي فصولي ..
أمل يسكن القدر البعيد ..
وحلم يسافر بي إلى أبعد مدى ..
إلى حيث ذاك الحلم الذي لم يكتمل ..
إلى حيث مدن لا يسكنها إلا الحنين المغترب ..
ما بين تذاكر الأمس وقسوة من لهيب الغد ..
متعبة هي سنوات الصدق يا ذاك العشق المفقود ..
مطارات الحزن تفسح وجودها لزخات الألم المستمر ..
وهوية اليتم لا تعترف سوى بقسوة الشتات على باقات الأمنيات ..
مؤلم وأكثر أنت يا مطراً لا يعرف سوى أن يرويني من العطش أكثر وأكثر ..
فأي قسوة يستطيع أن يتحملها قلب إنسان ..
فأنالا أريد سوى أن أبتسم ولو لمرة واحدة فقط ..
تعبت من فرحة مستأجرة ..
أو إبتسامة مؤقتة ..
بكل صدق كم أتمنى أن أبتسم بكل حرية ..
ولكن ..
مع الأسف ..
لم يفهمني سوى حرماني ..
والذي لازال يغتال أحلامي ..
فمن وأد الحلم في جمال أمنياته ..
ومن عقد مراسيم العزاء في دموع تحرق الروح ..
أما لك أيها الحزن من نهاية ..
تعبت وإكتفيت ..