النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

فيلم يهودي بعنوان “وداعاً بغداد” مقتبس من رواية “طير الحمام”

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 658 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
    صوتيات: 136 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23261
    آخر نشاط: 12/October/2024

    فيلم يهودي بعنوان “وداعاً بغداد” مقتبس من رواية “طير الحمام”





    شبكة أخبار العراق : أثار الإعلان عن إنتاج أول فيلم إسرائيلي حول يهود العراق باللهجة العراقيّة، تعاطفاً بالغاً بين الطرفَين. فقد تناولت الخبر عشرات الصحف والمواقع العراقيّة بإعجاب ومشاعر بالغة العطف. كذلك، فقد أثار ذلك انتباهاً واسعاً في داخل المجتمع الإسرائيلي.ويحمل الفيلم عنوان “وداعاً بغداد” وهو مقتبس من رواية “طير الحمام” للكاتب إيلي عمير.وعمير يهودي عراقي غادر العراق في العام 1950 برفقة أسرته. وتتحدث الرواية عن المحنة التاريخيّة ليهود العراق في فترة إبعادهم عن العراق في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وترسم كذلك مشهداً دقيقاً للوضع الثقافي والاجتماعي والسياسي للبلد في تلك الفترة.وقد تضمّن الفيلم إلى الموضوع الأصلي، الروابط التاريخيّة والثقافيّة ما بين يهود العراق والمكوّنات الأخرى في البلد. ومن هذا المنطلق استخدم اللهجة العراقيّة الأصليّة ليهود العراق في النسخة الأصليّة للفيلم. ومن المفلت للنظر أن هذه اللهجة هي لهجة فريدة من اللغة العربيّة تكاد أن تنقرض. فقد كان يهود العراق يتحدّثون بها منذ مئات السنين في العراق إلى أن غادروا البلد، ما أدّى إلى نسيان لغتهم تقريباً.ويعدّ هذا الفيلم استمراراً لحركة التواصل الثقافي بين يهود العراق والعراقيّين. وكانت هذه الحركة قد انطلقت قبل عقدَين، وقد حاول فيها كل من الطرفَين أن ينفتح تجاه الآخر ويتواصل معه ويعبّر عن عطفه إليه. وقد أثار هذا الفيلم قبل عرضه على شاشات السينما، الشارع النخبوي العراقي. وعلى الرغم من انشغال العراقيّين بالانتخابات والأوضاع الأمنيّة غير المستقرّة، إلا أن الكثيرين اهتمّوا بنشر تقارير عديدة عنه تظهر مشاعر الترحيب بهذا العمل. كذلك تمّ تداوله بشكل واسع على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وقد أبدى عدد كبير من المعلقين على الخبر، أسفهم لما حدث لمكوّنات العراق المختلفة وما زال يحدث، وتمّنوا أن يعرض الفيلم في صالات السينما العراقيّة أو طرحه في الأسواق على شكل أقراص مدمجة حتى تتاح لهم فرصة مشاهدته. كذلك فإن بعض العراقيّين حاولوا أن يوصلوا رسالة محبّة إلى يهود العراق من خلال التعليق على النسخة العبريّة على موقع “يوتيوب”.وقال الروائي إيلي عمير إن هجرة اليهود من العراق لم تأتِ نتيجة عدم التناسق والتعايش الثقافي بينهم وبين سائر المكوّنات العراقيّة، بل حدث ذلك لأسباب سياسيّة أرغم الجميع على القبول بها. ورداً على سؤال حول إمكانيّة إيجاد جسر يربط ما بين يهود العراق والعراقيّين الآخرين، قال “تجربتي في علاقاتي الواسعة مع العراقيّين المسلمين في بريطانيا وألمانيا تقول إن هذا الأمر ممكن جداً، وببساطة بسبب وجود مساحة واسعة من الأمور المشتركة بيننا. فالمشكلة ليست إلا الخلافات السياسيّة بين الأنظمة وليست الأفراد”.وعلى صعيد رد الفعل الإسرائيلي، نشرت صحيفة “هآرتس” مقالة بعنوان “الحنين إلى الوطن طريق باتجاهَين، بالنسبة إلى يهود البلدان العربيّة”. وقد أشار المقال إلى عشرات النماذج الأخرى من إنتاجات ثقافيّة وغيرها، من الطرف العربي ومن الطرف اليهودي على حدّ سواء، ما يظهر إنشاء مسير تواصل ثقافي حقيقي بين الطرفَين. وقد صرّحت الممثلة الإسرائيليّة ميرا عوض التي أدّت أحد الأدوار الرئيسيّة في الفيلم، بأن مشاهدة الفيلم أمر ضروري لكل يهودي في إسرائيل. فهو يبيّن أنه في يوم من الأيام كان العرب واليهود يعيشون حياة طبيعيّة في البلدان العربيّة بلا تفرقة ولا تمييز. والعراق دليل على ذلك كما يؤكّد الفيلم.وما زالت عشرات القصص الحقيقيّة تربط الطرفَين ببعضهما البعض. فقد اطّلع “المونيتور” على محاولات لعوائل إسرائيليّة من أصول عراقيّة للبحث عن بعض أقارب لهم فضّلوا البقاء في العراق، وقد عمدوا إلى تغيير ديانتهم أو إخفائها طوال العقود الماضية. كذلك، فإن بعضهم تقدّم بطلبات للحصول مجدداً على الجنسيّة العراقيّة. وهذا أمر يتيحه الدستور العراقي الجديد، إذ تنصّ المادة 18 منه على أن “الجنسيّة العراقيّة حقٌ لكل عراقي وهي أساس مواطنته”، ويحظّر إسقاطها عن العراقي بالولادة لأي سببٍ من الأسباب، ويحق لمن أسقطت عنه طلب استعادتها.لقد أثبت التاريخ أن العلاقات الإنسانيّة بين الشعوب والثقافات أوسع بكثير من النزاعات والصراعات السياسيّة التي تفرّق بينها. ومهما كانت الخلافات واسعة، فستنتهي في يوم لتخلفها أواصر المحبّة والمودّة المتبادلة والتي تتجلى في الفنون واللغة والأدوات الثقافيّة الأخرى.




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    علاء
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,781 المواضيع: 1,021
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6216
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: Samsung Galaxy S6
    آخر نشاط: 30/October/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى 3laa
    مقالات المدونة: 28
    شكرا ع الموضوع

  3. #3

  4. #4
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,348 المواضيع: 179
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2408
    آخر نشاط: 5/December/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هيثم البغدادي
    مقالات المدونة: 26
    شكرا لك اخي

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    أبو دره
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: العراق الحبيب
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,564 المواضيع: 2,409
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 43
    التقييم: 4641
    المهنة: استاذ
    موبايلي: نوكيا
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صباح الطيب
    مقالات المدونة: 2
    الي يشرب من مياه العراق ماينساهه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال