في سن العاشرة حصل ستالين على منحة دراسية في مدرسة غوري اللاهوتية كان معظم زملاؤه في تلك المدرسة من الأثرياء وأبناء الكهنة والتجار واغلبهم كانوا جورجيين لكنهم في المدرسة أجبروا على التحدث بالروسية حسب القانون الذي وضعة القيصر ألكسندر الثالث وكان ستالين واحد من أفضل الطلاب في الصف وكسب أعلى الدرجات في جميع المجالات وبداء في كتابة الشعر وهي موهبته التي تطورت لاحقا. لكن والد ستالين كان يريد دائما ابنه على أن يكون إسكافيا بدلا من أن يكون متعلما . وقد غضب عندما علم بقبول الصبي في المدرسة. وفي حالة من الغضب العارم قام بتحطيم نوافذ الحانة المحلية ، و هاجم قائد شرطة المدينة في وقت لاحق .لكن الشرطة لم تعتقل فيساريو ، فغادرة المدينة. انتقل إلى تفليس حيث وجد العمل في مصنع للأحذية و ترك عائلته وراءه في غوري. وفي احد الأيام عندما كان ستالين ذاهبا للمدرسة اصطدم بعربة تجرها الخيول, مما أدى إلى إصابته إصابة بليغة في يده اليسرى وبسبب هذه الإصابة تم إعفاءه من الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الأولى لاحقا , كانت إصابته بليغة واقتيد إلى مستشفى في تفليس حيث أمضى شهرا في الرعاية . وبعد تماثله للشفاء عاد ستالين إلى مدرسته في غوري وتخرج الأول في دفعته.التحاقه بالمدرسة وانضمامه للأرثوذكسية وانضمامه للشيوعية
المدرسة الأرثوذكسية التي درس فيها ستالين
الفي عام 1894 ، في سن ال 15، التحق ستالين بالمدرسة الأرثوذكسية في تفليس ، و كان قد حصل على منحة دراسية للدراسة في هذه المدرسة. وأيضا تم فرض اللغة و الثقافة الروسيةعلى الطلاب الجورجيين, كان ستالين يدرس بجد وفي أوقات فراغة كان يكتب الشعر الجورجي, لاحقا بداء بقراءة الكتب والروايات المحظورة بما في ذلك روايات فيكتور هوغو والكتب الثورية بما في ذلك الماركسيةوالمادية وتم اكتشافه ومعاقبته مرات عديدة, في ذلك الوقت تخلى ستالين عن معتقدة الديني وأصبح ملحد, وفي أغسطس عام 1898، التحق ستالين بحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي ، وهي منظمة تطورت لاحقا لتصبح الحزب البلشفي , وفي عام 1899 تغيب ستالين عن الامتحانات النهائية وبذلك تم طرده من المدرسة كهنوتية بعد فترة وجيزة من ترك المدرسة ، اكتشف ستالين كتابات فلاديمير لينين و قرر أن يصبح ثوريا.