TODAY- 10 October, 2011
بين الخطأ والصواب
الفئات الأكثر تعرضا لمضاعفات الإنفلونزا من الخطأ أن يهمل الشخص زيارة طبيب الأسرة عند تعرضه لأمراض يعتبرها بسيطة وخفيفة وعابرة، مثل مرض الإنفلونزا، مع أن تاريخ هذا المرض حافل بضحاياه الذين قدرت أعدادهم بالملايين بسبب تعرضهم للمضاعفات الخطيرة للمرض.
وهناك فئات محددة في كل مجتمع من العالم يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم وفي خطر أكبر للتعرض لتعقيدات ومضاعفات الإنفلونزا، نذكر منهم:
* الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و19 عاما.
* الكبار من سن 50 فأكثر.
* الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة.
* النساء خلال فترة الحمل، أو اللاتي سيصبحن حوامل
* أي شخص يعيش في دار للرعاية أو تحت رعاية طويلة الأجل.
* من يعملون في مجال الرعاية الصحية بسبب اتصالهم المباشر مع المرضى.
* من يقومون على رعاية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
يقول الخبراء والأطباء إن من المهم لأفراد المجتمع من الفئات المذكورة الذين لديهم عوامل الخطر للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة زيارة الطبيب ومشاورته حول الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوية.
النقاهة بعد استئصال اللحمية واللوزتين من الأخطاء الشائعة عدم الاهتمام بنوعية الطعام والشراب الملائمة لوضع المريض بعد إجرائه عملية جراحية. ولعل أفضل مثال على ذلك هو عملية استئصال اللحمية واللوزتين (Adenoid and Tonsil)، التي تحتاج إلى نوعية خاصة من الطعام والشراب.ومن الشائع أن يعاني المريض الذي استؤصلت له اللوزتان واللحمية، ويكون عادة من الأطفال، من أعراض ما بعد العملية الجراحية، بما في ذلك التهاب في الحلق، وحمى منخفضة الدرجة، وآلام الأذن.
وللمحافظة على نظام غذائي سليم أثناء فترة النقاهة نقدم هذه المقترحات بهدف المساعدة في تخفيف تلك الأعراض التي يشعر بها المريض عقب إجراء العملية، منها:
* الابتعاد عن المشروبات الحمضية للغاية، مثل عصير الغِريب فروت أو عصير البرتقال.
* تجنب الأطعمة التي تكون حارة جدا أو ساخنة أكثر من المعتاد.
* تقييد أو تخفيف تناول الأطعمة التي يمكن أن تهيج الحلق، بما في ذلك الخضراوات النيئة والحبوب الباردة.
* تجنب منتجات الألبان الغنية بالدهون، التي تعمل عادة على جعل المخاط كثيفا وسميكا، مما يجعل بدوره البلع أكثر صعوبة.
الراحة والطمأنينة لفترة الحمل تتعرض المرأة الحامل لكثير من التغيرات الفسيولوجية خلال فترة الحمل، وتعاني من جراء ذلك من ألم شديد في أسفل الظهر، خصوصا إذا لم تلتزم بنصائح طبيبها في ما يخص أوضاع النوم وكفاءة وكفاية النوم أثناء الليل... إلخ.
ومن المعروف أن شكوى التعب والألم شائعة بين النساء الحوامل، ولكن اتباع بعض التعليمات الصحية قد يخفف كثيرا منها ويتيح للحامل الحصول على نوم أفضل وزيادة الطاقة التي تحتاج إليها في خلال مراحل الحمل، ومن تلك التعليمات ما يلي:
* النوم على الجانب الأيسر مع وضع وسائد بين الركبتين وتحت البطن وفي أي مكان آخر تشعر أنه بحاجة إلى الدعم.
* الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت من كل ليلة، وكذلك الاستيقاظ في نفس الوقت من كل صباح.
* أخذ راحة مع الاستلقاء على الجنب عندما تشعر بالتعب الشديد.
* أخذ قيلولة خلال النهار إذا لم تتمكن من الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل.
* شرب معظم السوائل التي تحتاج إليها الحامل في وقت مبكر من النهار، والتقليل منها في الليل.