شفق نيوز/ جدد محافظ نينوى الاحد هجومه على الاجهزة الامنية في مدينة الموصل قائلا إنها تجاوزت على صلاحياتها واثيل النجيفي هو رئيس اللجنة الامنية في مدينة الموصل الا ان الوضع الامني فيها منهار منذ اسقاط النظام السابق عام 2003.


ويقول مسؤولون إن النجيفي لا صلاحيات له على الملف الامني وإنها حصرت بقيادات عسكرية مرتبطة مركزيا ببغداد.
وقال النجيفي في بيان معلقا على اجراء امني اتخذ من قبل القوات الامنية إن "غلق ساحات وقوف السيارات في مدينة الموصل اجراء غير مسؤول وتجاوز الاجهزة الأمنية لصلاحياتها وتدخلها بما هو خارج اختصاصها".
وقال إن "الهدف الوحيد من هذا الإجراء هو ابتزاز المواطنين من قبل الضباط الميدانيين وكل ما يقال عن دواع أمنية لا أساس له من الصحة فالمعلومات التي تصلنا تشير الى ان بعض الضباط الميدانيين يطلبون مبالغ كبيرة لاستحصال الموافقة على فتح الساحات ولكن معظم المواطنين يخشون من تقديم شكاويهم".
وتابع "على قيادة عمليات نينوى إيقاف هذه الإجراءات ومحاسبة ضباطها وإحالة ادارة ساحات وقوف السيارات الى بلدية الموصل حسب الاختصاص فلم يعد لدى أهالي محافظة نينوى ولا حكومتها المحلية قدرة على الصبر اكثر من هذا ولم نعد نتحمل هذه التجاوزات".
واضاف "اذا كنا قد صبرنا في وقت سابق لأننا كنا نعلم ان بعض القيادات العسكرية كانت تنوي افتعال معركة داخل مدينة الموصل قبيل الانتخابات وتحويل معركة الفلوجة الى الموصل، فقد انتهى ذلك الوقت وستبدأ الموصل صفحة جديدة من التعامل مع الاجهزة الأمنية ويجب ان تلتزم بالسياقات القانونية".

الى ذلك انتقد مسؤول عسكري حديث النجيفي قائلا إنه يحاول ان يبرر فشله الامني بالقاء اللوم علينا. عليه ان يتحدث عن جرائم داعش".
واضاف المسؤول الذي طلب عدم الاشارة لاسمه ان "اتهامات النجيفي للقيادات الامنية اكثر من ان يتحدث عن داعش وضحايا التفجيرات".

وختم المسؤول حديثه بالقول "مع الاسف السيد المحافظ يهدم كلما نبني".