المدى برس/ السليمانية

أعلنت اللجنة الامنية في محافظة السليمانية،اليوم الأحد، عن "وضع خطة أمنية محكمة" في المحافظة "يومي غد الاثنين والخميس المقبل"، عند إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات في الإقليم، وبينت أنها تهدف "للحيلولة دون وقوع أعمال الشغب أو الحوادث"، وفيما هددت "بإعتقال المخالفين وإحالتهم الى القضاء"، شددت حركة التغيير على ضرورة "الحفاظ على هدوء المدينة وأمنها".

وقال قائمقام قضاء مركز السليمانية اوات محمد في حديث الى (المدى برس)، إنه "خلال اجتماع اللجنة الامنية لمحافظة السليمانية مع ممثلي الجهات السياسية، الذي عقد اليوم في مبنى قائممقامية السليمانية، وضعنا خطة امنية محكمة في يوم إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية غدا الاثنين"، وتابع "سيكون هناك انتشارا امنيا مكثفا في جميع شوارع المحافظة تحسبا لوقوع حوادث او محاولات اثارة الشغب".
واضاف محمد "سنتعامل مع جميع المخالفين ومن بينهم من يحاول اطلاق العيارات النارية وفق القانون ومن يخالف سنقوم باعتقاله على الفور وإحالته الى القضاء"، موضحا أن "الخطة الامنية ستنفذ يومي الاثنين، يوم اعلان نتائج مجلس النواب العراقي، والخميس الذي ستعلن فيه نتائج انتخابات مجالس المحافظات في الإقليم".
ومن جانبه، قال الممثل عن حركة التغيير بمو عمر في حديث الى (المدى برس)، إنه "في يوم الثلاثين من نيسان وفي وقت إعلان النتائج الأولية من قبل قنوات تلفزيونية محلية ووسائل الإعلام الكردية وقعت الكثير من الحوادث بسبب تعبير البعض من مؤيدي الاحزاب السياسية عن فرحتهم من خلال اطلاق الاعيرة النارية الامر الذي تسبب بجرح العديد من المواطنين".
واضاف عمر "نحن في هذه المرة نؤكد على احالة كافة المخالفين الى القضاء"، مشددا على ضرورة "الحفاظ على هدوء المدينة وامنها خلال فترة الاعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية ومجالس محافظات الإقليم".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت، امس السبت، أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في الـ30 من نيسان 2014، ستعلن اليوم الاحد او غدا الاثنين، واكدت أنها ستسلم ممثلي الكيانات السياسية وممثلي المجتمع الدولي أقراص (CD) محملة بصور من النتائج التي أدخلت في مركز الإدخال واعتمدت عليها النتائج، فيما عزت اسباب تأخر إعلان النتائج إلى إلزام المفوضية بإعادة عد وفرز جميع المحطات والشكاوى.
وكانت المفوضية اعلنت، امس السبت، أن نتائج الانتخابات المحلية لاقليم كردستان ستعلن يوم الخميس المقبل في محافظة اربيل، فيما اكدت أن نسبة إدخال أصوات مجالس محافظات إقليم كردستان وصلت الى 92%.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، في (3 ايار 2014)، أن نتائج الانتخابات التي اعلنتها الكيانات السياسية "غير دقيقة"، وأكدت انها الجهة الحصرية والوحيدة التي ستعلن النتائج، وفيما دعت الى انتظار النتائج كون النظام المستخدم لاحتساب المقاعد يمكن ان يقلب المعادلة، اشارت إلى أن عمليات العد والفرز لانتخابات الخارج ستبدأ خلال 28 ساعة.

وتنافس في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأربعاء (30 نيسان 2014)، 9032 مرشحا، منهم 6425 رجلاً و2607 امرأة، على 328 مقعداً، في حين بلغ عدد الناخبين المشمولين بالتصويت العام 20 مليونا و437 ألفاً و712 شخصاً، وبلغ عدد ناخبين المشمولين بالتصويت الخاص، مليوناً و23 ألفاً، إما الغياب للمهجرين فهو 26 ألفاً و350، وبلغ عدد مراكز الاقتراع العام 8075 مركزاً ضمت 48 ألفاً و852 محطة، ووصل عدد وكلاء الكيانات السياسية أكثر من 100 ألف، إما المراقبون الدوليون فقد تم اعتماد 1249 منهم، فضلاً عن اعتماد 37 ألفاً و509 مراقباً محلياً، كما بلغ عدد الإعلاميين الدوليين 278، والمحليين 1915 إعلامياً.