وأزهارٌ يفوح شذاها
كساها الندى الرقراق
نعم خير ِفضيلةٍ
نفحها خُلقٌ سرى
بأرجاء خميلةٍ
جمعت أقاحى
بين فلٍ يحيطه جورى
بعبق عطر الود تنضح بالإخاء
طهراً يضوع الطهر فى قسماته
وجمال روحٍ زانها عقلٌ
نير الفكر ضوء سماته
لله دركن أينما حطت خُطايا
باى شبرٍ به تفتح غرثكُنْ
أجد الجميع أحبكنْ
وبكل خير تحية صبحكُنْ بها ومساكُنْ
باسطا كفيه للرحمن يدعو لكُنْ
يا مستوجبات دعاء الخير
كل القلوب تُحبكُنْ
فلا غرو إن خفق الفؤاد بحُبكُنْ
أن أشرقت شمس المكارم والفضيلة
فى أعطافكُنْ
شكرى وامتنانى وتقديرى
واحترامى وباقات حبى لكُنْ
حماكُنْ ربى وحفِظَكُنْ
بقلمى/ ود جبريل