طالبت إعدام ألفؤاد
كيف يطيب لك إعدام فؤادي
إنه في صدرك ينبض بالحياة
أقبلي إلي قبل أن ينتهي عمري بالمشيب
أرجوك حبيبي إن عشقك أتعبني وأرهقني
فالبعد أتعبني والشوق زادجفاءً
وسرت من هواك متعبا والفؤادلهيب
يا روعتي ولهفتي يا مهجتي تعاتبينني
أنا من سهر الليالي لك وكنت لفؤادك طبيب
غرقت بحبك وأنظر إلى ألسماء فأرى القمر في وجهك منيرا
ألا يكفي إن ألأشوق أضناني النحيب
جرت دمائي في روحك وعروقك أودية
وذابت مهجتي من دموع عيني
والدموع تحت أقدامك إنسابت سكيب
غنيت موالا فقلته لك وتغنتبه الطيور
وسرت غارقا بهواك من بعدك عني والقلب قريبا قريب
ما أجمل صوتك عندما تغنى به طير العندليب
القلب جريح لا يداويه دواء إلا أنت يا لوعتي
فلا يشفيه من أعماقي أيطبيب
إحترق الفؤاد والجرح دام عميقاً
بين الأضلع ينزف حزناً لايطيب
أشتاق لك حبيبتي وأناظر الساعة
فأنتظر نداء حبك إذا ماناديت
أعدو مهرولاً لندائك والروح تستجيب
القدر لا بد يوما يجمعنا
بلهفة قلب عاشق ككتلة نارلهيب
ولا بد من لهفتي إليك قدإقتربت
وسنعلّن للجيمع بعد ما تفرق شملنا
وكلٌّ في مراعيه يسيب
لنعد ونجعل نجم عشقنا مضاء
كفاه عن ليالينا الحالكةيغيب
ولننسى ما مضى من آهات
هيا لنضمد جراح قلبناالخضيب
كفى تألما من عذابنا الرهيب
فحين تراك العيون يضطربالقلب وعن الوعي يغيب
حبيبتي دعنيا نلملم شتات عشقنا وشملنا
كفانا عذابا أقبلي لنعيش بالاحضان وهذا ليس غريب
فما عاد في العمر بقيةللجفاء
فقد بات فراق الحياة يدنوا
... وموعد المنية قريب...
لا تبتعدي عني وعندي سؤالاأرجوك
تذكري إن روحي إليك مقبلةلروحك
ومن غيرك حبيبتي لسؤالي يجيب
غدا لأن مت وتضعني بقبر أحزانك
هم سيأتو إلينا وبعد تذكرني أفراحك
وروحي من بعدك لا تطيق الرحيل
ومن بعدك حبيبتي سرت بعيدا وغريب
من يداوي جراحي من غيرك ليطبيب
أخبريني من غيرك لي طبيب
لا تحزني حبيبتي لا بد من القدر يوما يجيب
تغنت الحاني على اوتارها والغد يوما قريب