في ظل انتشار الفيروس وارتفاع أعداد الوفيات..
أثارت الخطوة التي أقدمت عليها صحة نجران بإخلاء سبيل مصاب بفيروس كورونا بناء على طلبه، العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول قانونية الإجراء ومدي التزام هيئات الصحة بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس.
وقال الناطق الإعلامي محسن الربيعان إن المريض الستيني غادر أسوار مستشفى الملك خالد، بناء على طلبه وتحت مسؤوليته، بعد أن شهدت حالته تحسنا ملحوظا. بحسب صحيفة الوطن.
وذكرت صحيفة "الوطن" أن مدير الشئون الصحية بالمنطقة، صالح المؤنس، لم يرد على مخاطبتها - التي أرسلتها منذ أكثر من أسبوع – للاستفسار عن قانونية الإجراء، وإذا ما كان هناك نظام يخول الجهات الصحية والأمنية إجبار المريض المصاب على العزل في المستشفى لمكافحة انتشار الفيروس.
وأضافت الصحيفة أنها حصلت على الرد المطلوب منذ أيام عن طريق الناطق الإعلامي لوزارة الصحة بمنطقة نجران محسن الربيعان في رسالة كان مضمونها: أن المريض الذي يبلغ من العمر 65 سنة كان في حالة مستقرة وغادر بناء على طلبه، بحجة أن لديه موعدا في مدينة الملك فهد الطبية.
من جانبه اكتفى المتحدث باسم صحة المنطقة عند سؤاله حول سلامة الإجراء والسماح للمريض بمغادرة المستشفى، خاصة أن وزارة الصحة تكافح الفيروس بشتى الوسائل، بالقول إن "استقرار حالة المريض هو ما استدعى مغادرته بناء على مسؤوليته".