كم هو الفرق كبير بين الطمع والطموح .. بين الطامع والطامح.. ؟
فالطامح يسعى لتحقيق هدفه ويأمل في الكسب من ماله وتعبه فإن وصل شكر الله وإن لم يصل حمد الله على ما هو عليه فهو راض دوما والطامح يحمل طاقة ايجابية في قلبه تجعله دائما يخطط ويعمل وهو متوكل على الله وتجده في الغالب يحقق أكثر مما يرغب وتجد حياته تمشي بسهولة وسلاسة لذلك تجده سعيدا مستمتع بحياته. فالطموح والقناعة عادة ما يلتقيان في نفس الطموح.
والطامع يتمنى تحقيق هدفه ويأمل في الكسب ولو من مال الناس وتعبهم .. فإن وصل لم يشبع وإن لم يصل فبالنعمة كفر وسخط وأدبر والطامع يحمل طاقة سلبية في قلبه تضره أولا وبمن حوله ولا يخطط لحياته ولا يسعى في تحسين وضعه فقط يكثر على الله والأماني لا يهنئ ولا يرتاح له بال حتى وان حصل على ما يطمع فهو مستمر في التذمر واللوم والنقد... لذلك تجد حياته معقدة ولا يحصل على ما يريد بسهولة وفي الغالب تجده تعيسا لا يجد للحياة طعم. فالحسد والطمع عادة مايلتقيان في نفس الطماع
فكيف تكون .. طامــ(ـــــــحـ)ـــــا .. لا طامـــ(ــــعـــ)ــــــا..؟؟
وهل انت طامع بـ !!
او طامح الى !!
الطموح والطمع ، توامان خلقا من رحم الحياة ، ولكن كل واحد منهما له طريق ،
علنا نهتدي دائما الى الطريق الاسلم ، وليتنا نعرف ما الفرق بينهما
الطموح يعمل بشكل مشروع جاهدا للوصول إلى هدفه
الطماع يتمنى الوصول إلى هدفه بدون عمل او جهد
بل وحتى يتمنى ان يحصل على ما في يد غيره وهو اقرب للحسد منه الى الطمع
وقد يلجأ الى طرق غير مشروعه لتحقيق هدفه
الطموح لا يسخط على حاله أبدا
الطماع دائم السخط
الطموح يعمل لهدفه فإن وصل شكر الله وإن لم يصل حمد الله على ما هو عليه فهو راض دوما
الطماع يحلم ويتمنى فإن وصل لم يشبع وإن لم يصل فبالنعمة كفر وسخط وأدبر
حدد هدفك في الحياة بدقة وفقا لقدراتك الشخصية ومواهبك .
إسع جاهدا مجدا للوصول إلى الهدف الذي وضعته، وسر قدما دوما.
اصبر على ما يعترض طريقك من مصاعب وعقبات وحاول تذليلها وإ زالتها.
احذر من تأجيل الأعمال، فإن الوقت يمضي والأعمال كثيرة.
اختر من رفقائك من عنده الطموح لتحقيق النجاح، وعنده الأمل في الوصول إلى التميز.
إن فشلت فكرر المحاولة إلى أن تصل لهدفك المنشود.
تعفف مما في يد الناس ولا تطمع في عطاياهم وارزاقهم .
إرض عن حالك إن نجحت وإن لم تنجح وعاود المحاولة ولا تستسلم لليأس
توكل على الله توكلا مطلقا في كل خطوة تسير عليها.
ملاحظة . ذكر الله سبحانه وتعالى الطمع في القرأن الكريم
في سورة الشعراء بقوله
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ
فما الفرق بين الطمع الفطري لدى الانسان وبين ما تقصده الاية المباركة ؟