لما العــــزاء
لملمت نظراتك أشلائي المبعثرة
وإفترشت آخر أنفاسي ذراعيك ونامت
ففي نفس المكان وفي غير الزمان كان لحبنا موعداً
وفي نفس المكان مرت نفحات عبق الماضي
فأيقظت إندمال جراحي ونزيف قهري
في نفس المكان إحتضنت قلبك
وأعلنت مولدي وبه كتبت هلاكي
فأيقظت بضحكتك يا حبيبي سبات قلب نام طويلا
ليصحو وحيداً متهالكاً يحتضر آخر نبضاته
واليــــوم أعلنت مــــــــــوته
فلمــــــــا العـــــزاء
لـ عصفور النار