على مشارف العبور للوراء
على مشارف العبور للوراء هل أصبح اللقاء بلا لقاء ؟
وجاء ما أخشاه بائس الخجل يزفه الحنين
للرجاء أملا بلا أمـــــــــــل
أحبك سطرتها حروف يشهد بها دمي الذي يجري
في عروقي المشتعـــــــــــلة حبا لك
وأعشقك نعم لا أنكر ذلك العشق الذي لايرحل عني
مهمـــــــــا حاولت إبعاده
أجده هناك مستلقي على شاطئ قلبي ويغرق في دمائي
الناطـــــــــــقة بحبك
وفي كل مرة ألتقط حقائب فؤادي الممزق
وألحق بقطـــــــــــــار الهم إلى عالم بعيد عن عالمك
وأستشعر حقيقة أننا لم نخلق لنكن سويا وأن الحب
جنون وأنا جنون وأنت جنون
لاكني أعــــود لأحبك
هناك في أعماقي يتنفس صـــــــــــــدري الوجع
وتلفظني المعناة من بين شفاهها وهي تمحي
آثــــــــــار أشلائي
وأتذكرك و تتقد عيناي ببريق البراءة والتفاؤل
وأنظرإلى مرآة حياتي وكل ذكرياتي وبؤسي وجراحي
وأجدني مازلت أحمل نظرة البراءة تلك لكنها
ممزوجة بحزن يمزق شرايين السعادة
وأبقى أحبك رغم الأسى والمستحيل
فهل يمكن للمستحيل أن يتحقق؟
وأكون لك وأنت لي ربما فى وقت آخر
أوفي عــــــــالم آخر ليس فيه
تمني السعــــــــــاده
بالعبــــور للوراء
لـ طائر الوادي