هنا

[warda]

HealthDay News : 13-May-2014

بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ الأشخاصَ، الذين يُعانُون من اضطراباتٍ في الصحَّة النفسيَّة، هُم أكثر ميلاً لاستخدام السجائر الإلكترونيَّة.
وجد الباحِثون أنَّ مرضى الاكتئاب والقلق، وغيرهما من مشاكل الصحَّة النفسيَّة، كانوا أكثرَ ميلاً بمرَّتين لتجريب السجائر الإلكترونيَّة؛ كما كانوا أكثرَ ميلاً بثلاث مرَّات لأن يكونوا مُدخِّنين حاليين لتلك السجائر، بالمُقارنَة مع الأشخاص الذين لا يُعانون من اضطراباتٍ في الصحَّة النفسيَّة.
يميلُ مستخدِمو السجائر الإلكترونيَّة، والذين يُعانون من اضطرابات في الصحَّة النفسيَّة، إلى استخدام هذه السجائر التي تُزوِّدهم إلكترونياً بالنيكوتين، لنفس الأسباب التي تجعل غيرَهم من المُدخِّنين يُحاوِلون الامتناعَ عن التدخين.
نوَّه الباحِثونَ إلى أنَّ مرضى الاضطرابات النفسيَّة يستهلِكُونَ ما يقرُب من 30 إلى 50 في المائة من جميع السجائر المُباعَة سنوياً في الوِلايات المُتَّحِدة.
قالت مُعدَّةُ الدِّراسة شارون كومينس، الأستاذة المُساعدَة في قسم طبِّ الأسرة والطبِّ الوِقائي لدى كليَّة سان دييغو للطبِّ في جامعة كاليفورنيا: "لطالما أهملت حملاتُ مُناهضة التدخين مسألةَ الأشخاص الذين يُعانُون من مشاكل في الصحَّة النفسيَّة".
"لكن، نظراً إلى أنَّ هؤلاء الأشخاصَ يستهلِكون السجائرَ بشكل كبير، فسيكُونون من أكبر المُستفِيدين أو الخاسرين من ظاهرة استخدام السجائر الإلكترونيَّة. ويعتمد تحديدُ الطريقة الناجحة على ماهيَّة القوانين المُنظِّمة للإنتاج، والتي ستوضع في حيِّز التنفيذ؛ وعلى ما إذا أثبتت السجائرُ الإلكترونيَّة في نهاية الأمر أنَّها مُفيدةٌ في مُساعدة المُدخِّنين على الامتناع عن التدخين".
كما وجد الباحِثون أيضاً أنَّ المُدخِّنين، بغضِّ النظر عن حالة الصحَّة النفسيَّة لديهم، هُم المُستخدِمون الرئيسيُّون للسجائر الإلكترونيَّة.
وجد مُعدُّو الدِّراسة، من خلال استطلاع لأكثر من 10 آلاف أمريكيّ، أنَّ حوالي 28 في المائة من المُدخِّنين الحاليين قالوا إنَّه كان لديهم حالاتٌ تتعلَّق بالصحَّة النفسيَّة، بالمُقارنة مع حوالي 13 في المائة من غير المُدخِّنين.
كما وجدوا أيضاً أنَّ حوالي 15 في المائة من الأشخاص، الذين يُعانون من اضطرابات في الصحَّة النفسيَّة، جرَّبوا السجائرَ الإلكترونيَّة؛ وحوالي 3 في المائة كانوا يستخدمونها مُؤخَّراً، بالمُقارنة مع 6.6 في المائة وحوالي 1 في المائة على التوالي، من الأشخاص الذين لا يُعانون من حالات تتعلَّق بالصحَّة النفسيَّة.
بيَّنت نتائجُ الدِّراسة أنَّ أكثرَ من 60 في المائة من المُدخِّنين، الذين لديهم اضطراباتٌ في الصحَّة النفسيَّة، قالوا إنَّهم مالوا بشكل عادي أو كبير إلى تجريب السجائر الإلكترونيَّة لاحقاً، بالمُقارنة مع حوالي 45 في المائة من المُدخِّنين الذين لا يُعانون من حالا تتعلَّق بالصحَّة النفسيَّة.
نوَّه الباحِثون إلى أنَّ مسألةَ السجائر الإلكترونيَّة مُثيرةٌ للجدَل؛ ولا تُوجد أدلَّةٌ على أنَّها تُساعد الناس على الامتناع عن تدخين سجائر التبغ العاديَّة.



هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الثلاثاء 13 أيار/مايو

[زهرة الشمس]

شكرااا ع الموضوع

[warda]

شكرااا ع الموضوع

العفو غلاي

نورتي