لعل الحضور لمحراب عيناكِ يأخذ مني مساحات من البوح
وفي كل مرة اصفصف الكلمات وأعيد ترتيبها
بما يليقُ بكِ
وأجدني مضطرا أعيد الكتابة المرة تلو المرة .
سيدتي :
لحن موسيقي هو صوتكِ
يأخذ من الصدى جمالهُ .. ومن الموسيقى عذوبتها .
قالت :
هل أنا من نظم الشعراء قوافي الشعر لاجلها
قلتُ :
لا .. فأنا كنتُ أنانيا جدا وأخفيت حضورك كل هذه السنوات
لتكوني حاضرة فقط حين نرحل سويا خلف حلم جميل ..
أيتها الممعنة بالجمال حد الاكتفاء :
تسأليني أين كنتُ بعيدا عنك طوال سنوات الجفاف
وأجيب وأنا ارسم ابتسامة ربيعية الملامح :
كنتُ أجهّز نصا
حرفا
كلمة
تليق بكِ ..
واعذريني يا سيدتي لاني فشلت فشلا ذريعا
فلم أجد مما تمنيت شيئا يستحق ان يعلق كقلادة على جبين العشاق ..
لكن
لعلكِ تنظرين بعين المحبة الى محاولتي ...
فقد بذلت جهدا أستحق عليه وردة من بساتين وردكِ الأنثوي ..